تنويرا للرأي العام المحلي وإيمانا من شبكة طنجة الإخبارية بنشر الرأي والرأي الآخر ننشر هنا بيانا للسيد عبد الرحيم الكمراوي رئيس نهضة طنجة لكرة القدم ،على خلفية أحداث جمع عام اتحاد طنجة لكرة القدم . لم يخطر ببالي وأنا أتابع كعادتي مند سنوات الجمع العام العام العادي لاتحاد طنجة بفندق سولازور أنني سأتعرض رفقة بعض زملائي في نهضة طنجة إلى إرهاب جسدي فظيع تمثل في اعتداء خطير وإرهاب منقطع النظير من طرف زعيم مافيا الهيركوليس بسام العاقل. إن ما حدث يوم 12 يوليوز يعتبر وصمة عار في جبين الرياضة المحلية، حيث وبعد عدة أحداث مأساوية وشغب خطير منذ ظهور ما يسمى الهيركوليس ورئيسهم بسام، حيث عاث في الرياضة المحلية فسادا دون رقيب ولا حسيب حتى ظننا أنه جسم دخيل ومندس لمحاربة تاريخ ومسار الرياضة الطنجاوية لجهات مجهولة يعلمها وحده. فبعد أحداث 20فبراير الشهيرة التي تسبب فيها فريق بسام إبان خروجه من ملعب مرشان، وبعد أحداث الشغب التي وقعت خلال مقابلات المسيرة، بركان، دوري الشمال،وتكسير مركز الزياتن ، وتجييش قاصرين وتسخيرهم لأغراض يحرمها القانون وتحرمها إتفاقيات حقوق الطفل الأممية، ومجموعة من الأحداث الأخرى سنذكرها في حينها، وبعد مجموعة من الشكاوي المحررة ضد هذا الإمبراطور الكارتوني الذي يفتخر بتاريخه والكل يعرف تاريخه، جاءت الخطوة الأكثر خطورة، وهي تحكمه في جل المكاتب المسيرة لأندية وجمعيات طنجة، مكرسا سياسة الهيمنة والإستبداد الرياضي والفكري والثقافي الذي ناضل أجدادنا من اجل إعادة نسمات الحرية والاستقلال، ليأتي بعدها هذا الدخيل على الجسم الكروي الطنجي الذي طبق مقولة بوش، إما معي أو ضدي وليس هناك شيء بينهما. إنني ومن منطلق غيرتي على الرياضة الطنجاوية التي خدمتها طيلة 20 سنة لن أقبل بأن أكون دمية مثل باقي الدمى الموجودة رغم قلتها، يحركها قاصر مدجج بشتى أنواع الأسلحة، ويسلك تلبية لأوامر سيده بسام طرقا إرهابية لن تساهم إلا في إحداث شرخ، الرياضة الطنجاوية في غنى عنه، كما أنني أخبر الرأي العام أنني سأعمل على تنويره بحقائق بسام وغلمانه الذين عاثوا في الرياضة والمدينة فسادا، و أحيي كل الغيورين على رياضة المدينة من رجال الصحافة، وجمهور هاجر الملاعب قسرا بسبب الكلمات النابية التي تحرمها التعاليم الإسلامية والعنف والشغب الذي تحدثه هذه الشرذمة في كل مناسبة، وكذلك رؤساء الفرق والأندية المحلية التي عبرت عن تضامنها معنا في محنتنا هذه، التي سعى بسام بكل إمكانياته لصنعها، لأنه لا مجال يستطيع فيه الإبداع أو لفت الأنظار سوى تجييش القاصرين وإعطاءهم الأوامر بالفساد في البلاد والعباد، وإحداث الشغب، دون نسيان تحية رجال الأمن و السلطات المحلية على تدخلها في الوقت المناسب وإلا كانت الكارثة أفظع. كما ألتمس من جميع الغيورين على الرياضة المحلية وعلى رأسهم السيد والي المدينة و السيد والي أمن المدينة ومكتب إتحاد طنجة باتخاذ اللازم فيما حدث بالأمس، وإلا فان النتائج المستقبلية ستكون كارثية لا قدر الله والرياضة بالمدينة ستصبح في خبر كان.