كشف السيد عبد الرحيم الكمراوي رئيس فريق نهضة طنجة لكرة القدم في ندوته الصحافية التي عقدها بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لولاية طنجة عن حقائق صادمة عن واقع التسيير الرياضي محليا ووطنيا ، وقال أن هذا لا يقل شأنا عن الفساد الموجود في قطاعات اجتماعية أخرى ، وقال أن الحكم الصادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامي ببطلان قرار عصبة الشمال بأحقية فريقه بلعب مباراة السد على حساب رجاء بني مكادة بناء على بنود قانون 19و 20و22 من القوانين الجامعة ، يعتبر فضحية بكل المقاييس ، وأن هذا الحكم بقوله أضر كثيرا بمصالح فريقي نهضة طنجة و شباب السعادة ، فالأول حرم من لعب مباراة السد والثاني نزل من القسم الثالث إلى الرابع ، وعدد رئيس فريق نهضة طنجة العيوب الشكلية و الجوهرية التي جاءت في حكم الجامعة ، منها أن الجامعة لم تعمل على إشعار عصبة الشمال كتابة بإيداع رجاء بني مكادة لملف الاستئناف لديها ، كما أنها يضيف عبد الرحيم الكمراوي لم تقم بطلب ملف ذات الملف من العصبة إلا هاتفيا قبل يومين من إجتماع اللجنة المختصة بالجامعة ، حيث تم إرسال الملف عبر الفاكس ، ومن الأخطاء الغير البريئة التي سقطت فيها الجامعة يضيف المعني بالأمر أنها لم تستدعي ممثل العصبة لحضور الإجتماع كما تقتضي بذلك الأعراف ، وتم فقط إستدعاء فريق رجاء بني مكادة بصفته الطرف المستأنف ، والطمة الكبرى التي توضح أن حكم الجامعة تم بواسطة المال الحرام يقول رئيس فريق نهضة طنجة أن الجامعة لم تقم بإشعار العصبة بالقرار المتخذ من طرف اللجنة المركزية للاستئناف ، و تساءل عبد الرحيم الكمراوي لماذا قامت هذه اللجنة بتوقيف رئيس رجاء بني مكادة لمدة شهر مع غرامة مالية ، ولماذا لم يلج مستودع الحكام في مباراة السد التي جمعت فريقه بفريق السلام القصري ، وخلص رئيس فريق نهضة للقول أن اللجنة المركزية للاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اعتمدت في قرارها الغريب و الشاذ على الفصول 70و71 و74 من قانون المسابقات و التي نهم الإحتجاج حول التأهيل و مشاركة اللاعبين فقط ، وتغاضت بذكره عن إعتماد الفصل 2و8 من القوانين الجامعة الذي يتعلق بمشاركة مسير موقوف. فريق نهضة طنجة عبر رئيسه حمل المسؤولية في هذا كله إلى موظف في جامعة اللعبة يقال له " العثماني " الذي قال عنه بأنه توصل بالمال الحرام من أجل صنع هذه المهزلة التي تسيء إلى كرة القدم الوطنية و الرياضة المغربية بصفة عامة ، كما أنها توضح و بالملموس احتقار الجامعة لمدينة طنجة ، و أضاف الكمراوي أن رئيس فريق رجاء بني مكادة يعتبر وصمة عار في جبين كرة القدم المحلية ، لأنه يتأمر على الفرق الطنجاوية و متورط في عدة أشياء تتنافى و الروح الرياضية ، وعن سؤال لشبكة طنجة الإخبارية عن موقف العصبة من حكم الجامعة والرد فعل فريق نهضة طنجة من ذات الحكم ، أجاب عبد الرحيم الكمراوي بالقول ،أن العصبة تعاملت مع الملف بإحترافية و طبقت القانون الجديد حرفيا سواء في لجنة القوانين و الأنظمة أو من خلال مكتب العصبة ، وهذا لا يوضح براءتها و حسن نيتها ، أما الوسائل التي سنقوم بها من أجل التصدي لحكم الفضيحة ، فقد بدانها يقول الكمراوي بعقد هذه الندوة الصحافية ، وسنصدر لاحقا بيانا سيكون وطنيا عبر توزيعه في مدن طنجة ن تطوان ، الرباط ، الدارالبيضاء ، فاس ، حتى يقف الرأي العام على فصول هذه المهزلة ، وأيضا يقول المعني بالأمر سنرفع الموضوع إلى الاحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للوقوف على هذه المهزلة . ويرجع ملف هذه النازلة إلى دخول احمد عمرو رئيس فريق رجاء بني مكادة في إحدى المباريات الرسمية للقسم الثالث لعصبة الشمال وهو تحت طائلة التوقيف إلى مستودع الحكام و قام بمهمة رسمية تجلت في تمثيل فريقه إثناء القيام بالإجراءات الإدارية التي تسبق المباراة ، وتمت الإشارة إلى هذه المخالفة في تقرير الحكم ، كما تبين أن الرئيس نفسه عاود الدخول إلى غرفة الحكام خلال فترة الإستراحة ليحتج على الحكم ، كما أنه في مبارة نهضة طنجة بفريق رجاء بني مكادة قام احمد عمرو وهو تحت طائلة التوقيف إلى مستودع الحكام ليقوم بمهمة إدارية رسمية ، مما جعل فريق النهضة يتصدى لهذا الخرق لدى العصبة ، التي إتخذت قرارا عبر لجنة القوانين و الأنظمة بهزيمة فريق رجاء بني مكادة ، هذا الاخير أستأنف الحكم أمام مجلس العصبة ، الذي أيد حكم لجنة القوانين و الأنظمة ، مماجعل فريق رجاء بني مكادة يقوم باستئناف حكم العصبة أمام الجامعة ، وتنص قوانين جامعة كرة القدم في المغرب في الفصل 2و8 على هزيمة الفريق إذا قام بإشراك مسير موقوف في مباراة رسمية ، كما أن الفصل 19 من قانون العقوبات يمنع على أي مسير موقوف القيام بأي مهمة رسمية، ولا يجوز له الحق حتى الدخول إلى مستودع الحكام. الصور بعدسة عماد الدحروش