على هامش تنظيم نهائي كأس العرش الذي احتضنته القاعة المغطاة بدر بطنجة بين الفتح الرباطي وشباب المحمدية، ارتأت شبكة طنجة الإخبارية أن تجري حوارا مع رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة السيد عبد الهادي العزالي الذي حضر إلى طنجة على رأس وفد جامعي يتكون من : عبد الوهاب بلقايد، عثمان ابن الحبيب، عموري محمد، لحسن شاطر، ابراهيم فرحي والعماري حسن، وهم يشكلون المكتب الجامعي للعبة. وقد تركز الحوار على عدد من النقط الساخنة التي تهم بالأساس الكرة الطائرة المحلية والوطنية، وعن اختيار طنجة لإجراء عدة تظاهرات على قدر من الأهمية ، حيث ذكر السيد عبد الهادي أن طنجة التي احتضنت كأس العرش إناث ورجال، ونظرا للتواجد المغربي الفعال في كل اللجان التابعة للاتحاد الإفريقي تمكن المغرب من الحصول على تزكية من الاتحاد الإفريقي لكرة الطائرة من أجل تنظيم هذه التظاهرة القارية المتمثلة في كأس إفريقيا ، الذي ستكون فيه مدينة طنجة في مستوى الحدث خصوصا إذا علمنا أن القاعة المغطاة الزياتن التي توجد قيد الإعداد النهائي، ستكون حافزا أساسيا لإنجاح هذه البطولة بدرجة امتياز، وهذا ما سيشجع المسؤولين في الجامعة الذي قرروا تنظيم دوري دولي دولي بمدينة طنجة، وفي هذا السياق كان للوفد الجامعي لقاء مع عمدة المدينة السيد فؤاد العماري ولقاء مع والي صاحب الجلالة السيد محمد حصاد، والإثنين معا قدما للوفد الجامعي تعهدا موقعا من الطرفين كموافقة مبدئية على هذا المشروع القاري والدولي. وفي هذا السياق أيضا عقد المكتب المسير لاتحاد طنجة للكرة الطائرة وعلى رأسه السيد الحميدي لقاء مع الوفد الجامعي لوضع العلامات الضرورية على خارطة الطريق التي ستساهم في إنجاح هذه التظاهرة القارية التي حظيت مدينة طنجة برشف تنظيمها، وقد أتت هذه المبادرة من المكتب الجامعي كعربون وفاء لوعوده. وعن سؤال حول المستوى الذي ظهر به اتحاد طنجة للكرة الطائرة خلال الموسم الحالي وما موقع هذا النادي في الخريطة الرياضية، أجاب السيد عبد الهادي قائلا أن اتحاد طنجة من بين الفرق التي تألقت خلال هذا الموسم بعد ركود عمر لمدة من الزمن وهذا راجع أساس لتمكن المكتب المسير من التحكم في دواليب الأمور وإيمانه الراسخ بالنجاح، وقد يسر له هذا بفضل إصرار الجميع، تقنيين ولاعبين ومكتب مسير، وأضاف في هذا الباب أنه بات من الضروري التركيز على التكوين بإنشاء مدرسة على مستوى الفتيان والشبان لتطعيم الفريق وضمان استمراريته وتألقه. وبالنسبة للمنتخب المغربي الذي بات هو الآخر الشغل الشاغل لكل الأعضاء في الجامعة الذين وضعوا خارطة طريق تنسجم مع استراتيجية دولية في آفاق سنة 2016 التي ستساهم لا محالة في تحسين تموقع المنتخب داخل الخريطة الإفريقية والعربية بالنسبة للمنتخبين معا فتيات ورجال وعلى هذا الأساس ستبني الجامعة مستقبل الكرة الطائرة المغربية التي وضعت حسب المسؤولين وكل المتتبعين وبرأي حتى الصحافة على الطريق الصحيح وواثق أنه إذا توفرت الظروف الملائمة والنية الحسنة والإمكانيات المادية عوامل ستساعد على تحقيق المستحيلات إن شاء الله.