وافق فريق اتحاد طنجة على مضض على اللعب بقاعة الدرادب، عوض قاعة بدر بعد أن تشبث إلى غاية يوم الخميس بإجراء اللقاء بالقاعة التي منعت الجامعة اللعب معها بداعي أنها غير قانونية. وجاء قرار اللعب بقاعة الدرادب التي لا تتسع إلا ل 500 متفرج بعد عدة اتصالات واجتماعات مع المسؤولين الجامعيين للوصول إلى حل بعد تهديد فريق مدينة البوغاز بعدم اللعب نهائيا وهو مايزال حاضرا بقوة. واستغرب عضو من مكتب اتحاد طنجة رفض الجامعة لإجراء المباراة بقاعة بدر، التي أعيد بناؤها وافتتاحها من طرف الملك محمد السادس، محملا إياها مسؤولية الصعوبات التنظيمية لقاعة بدر. وقد أكد حسن شملال رئيس اتحاد طنجة الاتفاق مع الجامعة بخصوص إقامة المباراة بعد زوال يوم السبت في قاعة لا تحتمل الحضور الجماهيري المرتقب اللقاء. وقال شملال ل«المساء» في اتصال هاتفي «فرضت علينا الجامعة اللعب في الدرادب وهو ما سيحرمنا من أكثر من ألف من جمهورنا الوفي، بالإضافة إلى أنها لا يمكن أن تستقبل جمهور الفريق الضيف لصغر حجمها فهل بمثل هذه القرارات نخدم تطور كرة السلة في عرسها». و بعيدا عن هذا الإشكال، قام فريق اتحاد طنجة منذ بداية الحديث عن نقل المباراة بعيدا عن قاعة بدر بإجراء حصصه التدريبية بقاعة الدرادب في حدود الثالثة زوالا وهو نفس توقيت إجراء اللقاء. وبخصوص المواجهة يقول علي أيت أوعلي المدير التقني لفريق اتحاد طنجة: «جميع الفرق التي تأهلت لنصف النهاية قوية وسبق لها أن فازت باللقب وتتوفر على تجربة كبيرة والقرعة لم تكن رحيمة بفريقي اتحاد طنجة وجمعية سلا، وذلك لأنها نهاية قبل الأوان وستتحدد نتيجتها بعوامل نفسية وفوارق صغيرة ومن الطبيعي أن لمباريات الكأس خاصياتها بحكم أنها تجرى ذهابا وإيابا، وبالتالي فإن الحسم يكون في مباريتين وليس في واحدة وقد كنا نتمنى جميعا أن يكون هذا اللقاء في النهاية لكن القرعة أعطتنا نصف نهاية حارقة» وتحتضن قاعة 11 يناير بفاس مساء يوم الأحد إعادة لنهائي العام الماضي بين المغرب الفاسي وضيفه الرجاء البيضاوي الذي أكمل أضلع المربع الذهبي لكأس العرش المغربي بعد فوزه الكبير على ضيفه أمل الصويرة. ووجد فريق المغرب الفاسي صعوبة بالغة في مواصلة رحلة دفاعه عن اللقب بعد معاناته في التأهل إلى نصف النهائي بعد فوز مثير على فريق الفتح الرباطي وحسم المغرب الفاسي نتيجة مباراة الإياب بفاس في آخر أنفاسها بفارق ست نقاط رغم أنه خسر ذهابا في الرباط بفارق ثلاث نقاط.