هدد فريق اتحاد طنجة متصدر ترتيب البطولة والمدافع عن لقبها، بعدم لعب مباراة نصف نهاية كأس العرش لكرة السلة التي ستجمعه بوصيفه ومطارده المباشر في نفس الآن فريق الجمعية السلاوية. واعتبر مسؤولو اتحاد طنجة أن قرارالجامعة بعدم إجراء المباراة بقاعة بدر التي اعتاد الفريق أن يجري فيها لقاءاته بالميدان هو استهداف للفريق وعدم وضوح في خطابات الجامعة حسب النادي الأول بالشمال. وقال حسن شملال، رئيس اتحاد طنجة، في اتصال هاتفي مع «المساء» «لا نفهم الأسس التي ينبني عليها قرار الجامعة علما أننا أجرينا مباريات البلاي أوف العام الماضي بقاعتنا التي سنلعب فيها ولن نرحل لا إلى «الدرادب» ولا إلى تطوان لأنهم يريدوننا أن نلعب ذهابا و إيابا بسلا وهو أمر غير معقول». وكان رئيس الجامعة نورالدين بنعبد النبي قد ذكر قبل بداية عملية القرعة التي جرت بمقر الجامعة بالرباط في غياب ممثلي اتحاد طنجة أن المكتب الجامعي ومن خلال المحضررقم 2 لشهر أكتوبر الماضي، قد قرر إجراء مباريات المرحلة النهائية و دور نصف النهاية بقاعات قانونية في إشارة إلى لا قانونية قاعة بدر ومعها قاعات الوداد والبلدي و الصويرة. وأضاف في تعليق على احتمال انسحاب اتحاد طنجة «بأن القانون واضح و بأن الأندية قد تم إخبارها بالمتغير مع بداية الموسم و بالتالي فبإمكان اتحاد طنجة أن يلعب بالدرادب أوتطوان أوأية قاعة أخرى قانونية، وليتحملوا مسؤولياتهم كاملة لأن ما حصل في العام الماضي هو استثناء قررت الجامعة أن تضع له حدا». ومن جهته عبر منتصر ممثل جمعية سلا عن سعادته بالأجواء التي دارت فيها القرعة ورغم اعترافه بصعوبة اللقاء إلا أنه لم يخف سعادته بخوض مباراة الإياب بقاعة فتح الله البوعزاوي. وقد حاولت الجامعة التوصل لحل يتعلق بمشكل قاعة 11 يناير بفاس، التي من المقرر أن تشهد مباراة الذهاب التي ستجمع بين المغرب الفاسي والرجاء البيضاوي والتي تكسر فيها زجاج السلة حيث تم ربط الاتصال بمسؤولي الاتحاد الرياضي من أجل إيجاد بديل قادرعلى حل هذا الإشكال. ورياضيا عبر رئيسا الماص والرجاء البيضاوي أحمد المرنيسي وعبد الحق الزاوي عن سعادتهما بلقائهما من جديد وتكرارنهائي العام الماضي، وبأنهما كانا يرغبان في هذه المواجهة. وصرح المرنيسي عقب القرعة بأن «جميع الفرق التي تأهلت لهذا الدور قوية و مستوى الرجاء قد تحسن كثيرا في المدة الأخيرة وأنا غير متخوف من إجراء مباراة الإياب بالدار البيضاء لأن الحسم سيتم عبر إجراء 80 دقيقة من اللعب علينا أن نكون في مجموعها الأفضل» وأضاف بأن فريقه لا يقدم أداء جيدا، موضحا أن النقص الملاحظ في أداء الفريق، راجع لكونه يلعب بنصف مؤهلاته الحقيقية في ظل نقص أداء لاعبيه المحترفين، و عبر عن اطمئنانه على مستقبل الفريق بوجود لاعبين شبان يصنعون الفارق في كثير من المناسبات. من جهته أكد الزاوي بأن القرعة أنصفته وقال «خوض مباراة الإياب بالدار البيضاء أفضل ما يمكن أن نتمناه من أجل رد الدين، و بلوغ الدور النهائي و ساعتها سيكون التنافس مشروعا مع أي خصم كان» وأسفرت عملية سحب قرعة الدور ما قبل النهائي، لمسابقة كأس العرش لكرة السلة عن مواجهتين قويتين ستجمعان بين أربعة فرق لعبت فيما بينها نهائيي الدوري و الكأس، العام الماضي. إذ سيواجه فريق المغرب الفاسي حامل اللقب والفائز بالكأس ست مرات فريق الرجاء البيضاوي وصيفه العام الماضي في إعادة لنهائي السنة المنصرمة. وستجري مباراة الذهاب يوم 14 مارس الجاري بفاس على أن يجري لقاء العودة بالدار البيضاء بعد أسبوعين. و يجمع النهائي الثاني بين اتحاد طنجة حامل لقب الدوري ومتصدرالمسابقة حاليا و وصيفه جمعية سلا و هي إعادة لنهائي البطولة للعام الماضي. و تجري مباراة الذهاب بطنجة يوم السبت المقبل على ان يجري لقاء الاياب بسلا يوم 28 مارس. أما فيما يخص السيدات فتجمع نصف النهاية الأولى بين الفائز في مباراة أمل الصويرة مع الوداد و فريق اتحاد طنجة، بينما تجمع الثانية طلبة تطوان بالفائزمن مباراة الفتح الرباطي مع النادي المكناسي. وستخصص نهاية الأسبوع الجاري لإجراء إياب ربع النهائي، قبل أن تجري مباريات ذهاب الدور نصف النهائي يوم 21 مارس تم لقاءي العودة يوم 28 من نفس الشهر.