على خلفية الفضيحة التي هزت الساحة التعليمية بمدينة طنجة، والتي أظهرت تورط المسؤول عن مكتبة ثانوية زينب النفزاوية من خلال اتهامه بتسببه في تصرفات خارج الأخلاق العامة، نظم تلاميذ الثانوية وقفة احتجاجية الجمعة 25 مارس الجاري بساحة المؤسسة. التلاميذ ينادون ببراءة حسن الحفاري فبعد أن تناولت مجموعة من المنابر الإعلامية هذه الفضيحة وذكرت مجموعة من الشهادات لتلاميذ المؤسسة، قرر آخرون الدخول في وقفة احتجاجية للمطالبة ببراءة أستاذهم السابق في مادة العلوم الطبيعية ومسؤول المكتبة الحالي، مشيرين إلى أن حسن الحفاري يتعامل مع جميع طلبة المؤسسة كأب نصوح، نافين في تصريحاتهم لشبكة طنجة الإخبارية أن يكون قد ارتكب أي تصرفات خارجة عن النطاق العام، مؤكدين على أن مقطع الفيديو الذي تم إشاعته هو فيديو مفبرك ولا تتعدى مدته ثواني وهو لا يظهر أي تصرف خارج على النطاق، في حيث أن اللقطتين اللتين تضمنهما صورتا وسط قاعة مليئة بالتلاميذ. وقد عبر التلاميذ عن استياهم واستنكارهم العميق حول ما راج من ادعاءات لا أساس لها من الصحة،مؤكدين في تصريحاتهم على أن هذه الإشاعات لا تكاد تتجاوز مجرد مكيدة للإطاحة به من على رأس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، وهذا ما يزيدهم تعلقا بشخصه على رأس هذه الجمعية، وأن جهة ما أضحت معروفة عند العامة والخاصة لها اليد السوداء في هذا الحدث من أجل تشويه صمعته والإطاحة به كفاعل قويم وصاحب مصداقية يعلمها الخاصة والعامة. حقيقة ضائعة .. بسبب غياب المخاطب تبقى الحقيقة ضائعة بين صحة الأمر من عدمه في ظل غياب أي مخاطب رسمي سواء إدارة المؤسسة، خاصة وأن هناك اتهامات لوجود بعد الأساتذة الذين يساندوه، أو غياب المتهم الرئيس في هذه الفضيحة للإدلاء برأيه في الموضوع، خاصة وأنه من الحقوقيين. في حين لا يبقى أمام الجميع إلى انتظار التقرير الخاص باللجنة التي أوفدت للمؤسسة للبث في الموضوع، لتبقى التكهنات مثارة حول مستقبل هذا الإطار التربوي. مقتطفات بالفيديو أو هنا