بعد العديد من المقالات التي وصل صداها إلى أبعد منطقة وطنية ودولية، الا الى أدان المدير العام للأمن الوطني بالمغرب، والتي تتمحور حول انعدام الأمن بمدينة طنجة الشمالية المزار والمحج للمغاربة وللأجانب على حد سواء، من أجل قضاء عطلتهم الصيفية، لاكنها باتت عاصمة الإجرام بالمملكة ، وصار شرفاء القوم يطالبون ليس بتخفيض الأسعار أو الشغل لكن بتوفير الأمن بأحيائهم فقط. وهذه الظاهرة التي تنعدم في المدن المجاورة كتطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق، نظرا لحنكة مسؤوليها الأول عن الأمن والذي يعتمد على سياسة "تحرك ترزق"، حيث يسهر بنفسه ليلا لتفقد الوضعية الأمنية إلى جانب فرق من رجال الأمن على رأسهم جهز 114 الذي أنشأه والي الأمن و يشرف عليه بشكل مباشر، والذي كانت له مساهمة في تقليص عدد الجرائم سواء كانت بطريقة مباشرة أو عن طريق الإخبارية التي يعتمد عليها والي الأمن فيرسل فوريا الفرقة الأمنية إلى عين المكان لمعاينة الواقعة ويتتبع معها الموضوع عبر الجهاز الاسلكي ، وبهذا يكون قد تعامل مع المشكل الذي يمكن بسببه حدوث فاجعة في الوضع الأمني كما تعرفه مدينة طنجة، التي صارت في يد قطاع الطرق ومنعدم الضمير ،فاصبحت تعرف غياب امني لا مثيل له . اما في الصباح حين التوقيت الإداري تجد والي الأمن تطوان في مكتبه كأنه لم يشتغل بالليل والذي يتجول متخفيا بسيارة متواضعة لا تبعث إشارة بكونه والي الأمن حيث يسهر ويعمل على أمن المواطنين التطوانيين، وهذا ليس مدحا في شخصه ولكن حسب أراء المواطنين الذين يعشون هذه الأوضاع. وللإشارة فإن الجمعيات المجتمع المدني إلى جانبه رجال الإعلام والصحافة سينظمون وقفة احتجاجية على الوضع الأمني بمدينة طنجة مغتصبة الشمال عوضا من عروسة الشمال وذلك يوم الجمعة 31 يوليوز 2015 بساحة الأمام مطالبين بتوفير الأمن.