عبر العديد من المواطنين والزائرين على حد سواء عن ارتياحهم جراء ما تعرفه المدن الشمالية كتطوان ,المضيق ،الفنيدق ،مرتيل، شفشاون ،وزان و العرائش من الاستقرار الأمني الذي يشرف عليه والي الأمن بالنيابة " محمد الوليدي"، حيث عرفت هذه المناطق استقرارا أمنيا لا مثيل له بسبب التدخلات الأمنية التي عرفتها جميع المدن في الآونة الأخيرة .حيث لم تسجل حسب المعطيات من جميع المديريات الأمنية وعلى رأسها تطوانوالمضيقوالفنيدقومرتيل أية حالة اعتداءات أو السرقات وجرائم قتل كما كانت تعرفها هذه المدن سابقا. وأكد "محمد البقالي" على أن مدينة تطوان باتت تنعم بالأمن من خلال إحداث دوريات أمنية سواء على متن دراجات أو سيارات كما هو حال الفرقة114 التي يقودها الضابط "نور الدين أمل" بإشراف والي امن تطوان، حيث عرف هذا الأخير انفتاحا على جميع الفعاليات والهيئات الحقوقية وغيرها، وكذلك وسائل الإعلام والاتصال مما سهل على الرأي العام الشمالي وغيره الحصول والاطلاع على المعلومات والتدخلات الأمنية في لحظات وقوعها ، يضيف "البقالي" على أن مدينة الفنيدق عرفت استتباب أمني لا مثيل له، وتراجع في قضايا الاعتداءات والسرقات وهذا مؤشر يدل على الخدمات المقدمة من طرف العناصر الأمنية التي تسهر على ذلك. وفي اتصال للجريدة ببعض رؤساء الجمعيات بتطوان أكدوا بدورهم على أهمية الدور الذي يقوم به والي أمن تطوان "وإن كان بالنيابة" على انفتاحه وتواصله الدائم مع جمعيات المجتمع المدني و وسائل الإعلام من اجتماعات توضح و تفيد ما قامت به الفرق الامنية وهذا كان مفتقدا في ما مضى. ولاحظ الرأي العام الشمالي على أن الزيارة الملكية لمدن الشمال لم تعرف أية غضبة ملكية على الجهاز الأمني الذي يترأسه "محمد الوليدي" بسبب تفانيه في مهامه باحترافية وإخلاص. علما أن مدينة تطوان قد عرفت في الأعوام الأخيرة غضبات ملكية أطاحت برجال الأمن الكبار. وللإشارة فقد عرفت المناطق الساحلية تراجع كبير في ظاهرت تهرب المخدرات ليقظة وخبرة والي الأمن بالنيابة لمدينة تطوان، وهذه حقيقة لا يحجبها أي كان وليست بمزايدات.