في السنوات الماضية كان أمن تطوان ومسؤوليه يفتقدون لأبسط شروط رجال الأمن يتوفرون على خبرة ودراية بالشؤون الإجرام والإرهاب أو التدخلات السريعة للحفاظ على أمن سكان الشمال، وكذلك التماطل و البطء للوصول إلى أماكن الجرائم، وعدم الاستجابة لاتصالات المشتكين و المبلغين عبر قاعة المواصلات تابعة لولاية الأمن بتطوان. لكن الآن تغير كل شيء وصارت مدينة تطون والنواحي كوزان وشفشاون والمضيقالفنيدق يضرب بها الأمثل في مجال استتباب الأمن وتوفيره للمواطنين والسائحين الأجناب والساكنة بصفة خاصة، وكل جهة تم توفير له فرقة خاصة تسهر على راحتها، كالفرقة السياحية والفرقة 114 التي يترأسها الضابط "نور الدين أمل" وهي مكلفة بحماية المواطنين ليلا والسهر على راحتهم. وهذه بعض أراء الشماليين في حق جهاز الأمن. ليلى العمراني من مدينة تطوان: في الحقيقة نحن كسكان مدينة تطوان نحس بالأمن لكونه قريب منا وخصوصا في الآونة الأخيرة، بحيث تم توفير مجموعة من الدوريات في الأحياء الشعبية التي كانت في وقت سابق مقياس من الأمن والأمان. محمد بحلتيت من مدينة المضيق: بعدما كانت الدائرية القريبة من البشاوية مغلقة في وجوه الساكنة ولم تكن لنا وجهة نقصدها من أجل تبليغ شكاياتنا والتظلم، الآن والحمد لله نستطيع للولوج إلى جميع الدوائر الأمنية بمدينة المضيق والمعاملة الحسنة التي بات يتعامل بها رجال الأمن تختلف عن الوقت السابق "من سير وأجي وحتى تجي وسيارة الأمن خسر أو مكينشي". عمر الحباشي من مدينة الفنيدق: أنا أشهد شهادة لله أنني لم أعرف أن الأمن موجود في مدينتي التي خلقت فيها، إلى هذه الأيام الأخيرة بين نصف سنة 2014 وبداية 2015، حيث بدأنا ننعم بشيء من الأمن وبتدخلاته التي شاركت فيها مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان، حيث عبئت لها جميع التشكيلات الأمنية خاصة المصالح العمومية والشرطة القضائية والشرطة السياحية وغيرها من الفرق المتخفية، وهذا ما ساهم بشكل مباشر في توفير الأمن لمدينتينا. مدينة مرتيل الساحلية التي لم تسلم بدورها من غضبة سوء العاملين بها الذين لاحقتهم قرارات والي الأمن من تنقلات وتغير بسبب الفشل في تأدية عملهم والحفاظ على الأمن العام الذي أدوا من أجله قسما غليظ الأيمان. وللإشارة فإن الجريدة تتوفر على 23 تصريح من جميع المدن الشمالية حول الأجهزة الأمنية بتطوان حيث لم نستطع إدراجها كلها، لكنها كانت تصب في موضوع واحد وهي كيف أستطاع المسؤوال الأول عن الأمن بتطوان أن يتقدم وأن يرتقي بجهازه إلى المستوى المطلوب بشنه وقيامه بدور فعال ومجهودات جبارة للقضاء على مظاهر الانحراف ومحاربة التشرميل، والتنظيم الإسلامي من خلال القيام بحملات أمنية مكثفة استفادت منها جميع المدن التابعة لولاية أمن تطوان؟