الشكاية الأخيرة التي وضعها التجار و بعض فعاليات المجتمع المدني من حي سيدي طلحة على طاولة ولاية تطوان بخصوص استغلال بعض الجمعيات التابعة لحزب العدالة و التنمية مقر عمومي كان في السابق مخفر للشرطة بحومة الباريو.تعتبر شكاية من بين المئات من الشكايات التي تناثرت هنا و هناك.بالولاية و ولاية الأمن و بالمجلس البلدي و في مقر الباشا و بجهة طنجةتطوان و بقيادة و مقاطعة سيدي طلحة...لكن كلها تعرف جمودا لا يطاق.هذا الحزب يعتبر أسوأ حزب في نطاق معاملاته مع حي استراتيجي و مهم يضم أزيد من مائة ألف نسمة..الا و هو حي الباريو.جمعية تنتمي للحزب الحاكم تستغل مكان عمومي لن يكون غير حملة انتخابية سابقة للأوان.فالمشكل أكبر و أعمق و على الأحزاب المنافسة أن تتدخل عاجلا... في مواضيعنا السابقة تطرقنا للمعاناة و المضايقات التي يعانيها شارع عبد الله بن الزبير(سوق الفحم)...و الذي كانت اللوحة المعدنية للشارع تحمل اسم الله تعالى محرفا..قامت القيامة.فتغيرت أغلب اللوحات بالمدينة أما شارع عبد الله بن الزبير اقتلعوا لوحته و ظل الى يومنا هذا بلا عنوان يميزه.. بمعنى آخرأن الحزب الحاكم أراد أن ينتقم على طريقته.. و المقر المقرون بالمحسوبية وبالحملة الانتخابية. يقابل الشارع المعضوب عليه رغم أنه يمثل حومة الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي بتطوان ,المحامي نورالدين الموساوي و قريب جدا من منزل البرلماني السابق الأمين بوخبزة..ناهيك عن الشكايات الأخرى المتعلقة بالأزبال و الخطافة و البائعين الجائلين و الانارة و تواجد الكلاب و القطط الضالة و بيع المخدرات و الكحول الخ هذا الحزب لا يلقى أي دعم من أغلب سكان الحي بسبب تصرفات ايد عمار و من معه ضد حومة بكاملها.و الدليل أن رئيس المجلس البلدي تعرض بحومة سوق الفحم لوابل من السب و القذف و محاولة الاعتداء عليه عندما كان في زيارة لاحدى الجمعيات..الغضب يزداد تأججا لأننا بصدد ممارسات الاقصاء و التهميش و اللامبالاة ...من حزب يدعي العدالة و التنمية.