يبدو أن الخطافة أو أصحاب النقل السري يفعلون ما يحلوا لهم في ظل غياب تام للهيئة الحضرية و ولاية أمن تطوان.الحادثة الأخيرة التي عرفها حي الباريو قرب المستشفى الاسباني و التي أدت الى وفاة 5 أشخاص داخل فاركونيت للنقل السري من صدينة الى سوق الباريو هي التي أفاضت الكأس.لأن ولاية الأمن في عهد السيد محمد لوليدي هي نفسها كما عهدناها سابقا.و أعني بحي الباريو مالقا المهمش أمنيا. انتفض سكان السوق الفحم (شارع عبد الله بن الزبير) هذا اليوم زوالا,18 شتنبر,ضد مافيا النقل السري المكونة من أزيد من 40 سيارة بدون رخصة و لا تأمين ولأا أوراق السيارة,ونصف السائقين لهم سوابق عدلية,يفعلون مايحلو لهم بقانون الغاب و قطع الطريق على الجيران و السيارات الأخرى,مصدرين ضجيجا لا يطاق و تلوث خانق .. حاول الجيران أن يتفادوا الدخول المباشر معهم الا أن السائقين السريين الذين يتزعمهم رضوان عيساوة صاحب فياط أونو بيضاء,والذي ترعب منه الشرطة الأمنية,فأخرجوا سكاكينهم و عصيهم و دخلوا في اشتباك عنيف لولا ألطاف الله.. أزيد من 10 شكايات في رفوف ولاية الأمن و الولاية و المجموعة الحضرية و في مقاطعة سيدي طلحة و لا من يحرك ساكنا.. علما أن ولاية الأمن تتوفر على نوع السيارات التي يستعملها الخطافة مع أرقام اطاراتها.يأتي شرطي و يقف قرب المقاطعة دون أن يقوم بمجهود يذكر.هذا المشكل سيتفاقم أكثر و ستحدث حوادث قاتلة خصوصا أن المكان منحدر و السيارات قديمة و مكابحها عير مظبوطة بالاضافة الى تصرفاتهم المرعبة و الخطير. مرة أخرى يجدد سكان سوق الفحم من السيد محمد الوليدي و رئيس الهيئة الحضرية لفك هذا المشكل الخطير.فالساكنة تفضل (بارادا) و مكانا خاصا للسيارات الأجرة حتى تكون المسألة قانونية.