تعددت أشكال الخروقات و التسيب و الشطط في استعمال السلطة و اللا مبالاة.ضاق سكان الباريو من تصرفات رجال السلطة و من عدم الاهتمام بما يعانونه يوميا من مطرقة غياب الأمن و سندان الاكتظاظ و الضجيج... لقد تم نزع مركز الشرطة بحي سيدي طلحة لكي تقول لنا ولاية أمن تطوان ,لا أمن لكم بعد الآن.لتظل مقاطعة سيدي طلحة الوحيدة المستهدفة من طرف المشتكين و في مقدمتهم سيد القائد.. مكالمة هاتفية واحدة منه و تحل أغلب المشاكل.. خروقات بالجملة تمت في فترته و مازالت قائمة تفرخ المزيد و المزيد ..... -غيابه المتكرر عن مكتبه بشكل غير مبرر,.يوميا تتشكل طوابير من المعنيين و المشتكين... دون فائدة. -استفحال ظاهرة البناء العشوائي بشكل فظيع خصوصا على امتداد جبل درسة...و تواطئ سيد القائد في هدا المستنقع... -وجود امرأة مختلة عقليا ,اتخدت من باب المقاطعة بيتا لها ..تنام في العراء و في النهار تسب و تلعن مخلفة هلعا و ضجيجا لا يحتمل لأزيد من 5 أشهر... -قرب المقاطعة اختفت علامة ممنوع الوقوف,تم نزعها خفية..ليتحول المكان الى موقف للسيارات على الجهتين.و هو مايزيد الازدحام تفاقما خصوصا في ساعات الدروة.. اختناق و ضجيج و شلل في حركة السير.... -بالقرب من المقاطعة بائعين متجولين (الخضر و الفواكه و السمك...) اتخدوا من طريق السيارات في شارع عبد الكريم الخطابي و الظهيرة محلا لتهورهم و الظاهرة في تزايد.. -شكايات كثيرة وضعت في مكتب سيد القائد,مازال السكان ينتظرون خصوصا مشكل الخطافة المتواجد بسوق الفحم السفلي.أكثر من 40 سيارة غير شرعية تحتل الطريق عنوة,تحمل السكاكين و تسب الجيران ...مافيا منظمة ,كل ما في الأمر أنها تدعي أنهم أبناء حومة عيساوة ..... -شكايات المواطنين في قمامة الأزبال و في الأرشيف لم يتم حل أي مشكل على الاطلاق,الانتظار هو الجواب...