شارع عبد الكريم الخطابي الذي يخترق الباريو مالكا.لبس حلة جميلة لم يلبسها قط منذ الاستقلال.بمناسبة مرور الملك محمد السادس به كان أكبر سعادة لهذه الساكنة التي تكن كل التقدير و الامتنان و العطف للأسرة العلوية.لكن ماوراء الشارع عصيان إداري و تهميش و اللامبالاة. فشارع عبد الله بن الزبير المتقاطع مع شارع عبد الكريم الخطابي يعاني من غياب الإنارة.أعمدة قديمة بلا إنارة و درب 1 عرف في الأيام الأخيرة محاولتين لاعتراض سبيل الجيران بالسكاكين. لأن الدرب في حالة ظلم دامس ليلا. بالرغم من شكاوى سكان هذا الشارع إلى رئيس المجموعة الحضرية و أخرى إلى مهندس الإنارة قصد إقامة عمود حائطي في الدرب 1 (درب البرميل).لكن لا حياة لمن تنادي.علما أن شارع عبد الله بن الزبير بالليل يصير مرتع للمشرملين و أصحاب السوابق و المنحرفين الدين يعترضون سبيل المارة و يسلبونهم كل ما يملكون. كذلك (طارو الأزبال)قرب مدرسة وادي المخازن المتواجدة بنفس الشارع.قبل أن يدخل التلاميذ إلى الفصل تستقبلهم الأزبال بالروائح النتنة و الميكروبات.هدا الشارع نقطة سوداء بالنسبة للمسؤولين بمختلف أدوارهم..شكايات الساكنة لم تبرح أي إدارة إلا و طرقت أبوابها خصوصا مشكل الخطافة و البائعين المتجولين الدين يخنقون الشارع خنقا قاتلا (إنهما أكبر المشاكل ).فالخطافة ب 40 سيارة مافيا مروعة تتوقف وسط الشارع مانعة سيارات الغير من المرور و الشرطة إذا ما قدمت تتساهل معهم في أغلب الأحيان. في ولاية الأمن وضع الساكنة المتضررة 3 شكايات.في مقاطعة سيدي طلحلة 4 شكايات.في المجموعة الحضرية 3 شكايات و مثلها في ولاية تطوان. كل يوم سب و قذف و مشاجرات و ضجيج و تلوث و اعتراض سبيل المارة.......في أقل من سنة وقعت جريمتين القتل في (شارع الظهيرة و درب السوسي). أسئلة تنتظر الإجابة في أقرب و قت.. لماذا تم إغلاق مركز للشرطة؟ لماذايتم التساهل مع الخطافة و البائعين المتجولين حينما تحضر الشرطة؟ علما أن الساكنة طالبت بمحطة للتاكسيات.. و لا ننسى أن بعض بائعي الخضر يحتل نصف الطريق ب 60 صندوق للخضر.مسببا ضيقا شديدا و المسؤولين يتفرجون قرب حلاقة الصحراء. لمادا يسد قائد المقاطعة سيدي طلحة الباب أمام التضررين؟ لماذا فشلت نقابة أرباب السيارات في القضاء على تجاوزات الخطافة ؟ لماذا تم إضافة سوق كبير للتبضع بدل بنائه في ديور المخزن و حومة ربع ساعة و حومة ليشارة؟