تعتبر ظاهرة البناء العشوائي بحي سمسة بعد حي سدي البهروري بتطوان، إحدى الظواهر الموروثة من مقاطعة طابولة السابقة، والتي للأسف لم تتخذ الإجراءات اللازمة اتجاه هذه المعضلة التي صارت تهدد المدينة بأكملها، بزيادة أعداد البنايات العشوائية حتى وصل الأمر بسيطرة واستغلال الطريق العام، وفي بعض الحالات مضايقة الجيران حيث يقوم بعض المخالفين حسب تصريحات الساكنة المتضررة من هذه الظاهرة التي يتم فها إزعاجهم في الصباح الباكر من كل يوم السبت والأحد التي تكون فيها أصوات الرافعات ترفع الإسمنت إلا بعض الطوابق التي لا يعلموا عددها إلى الله، ودلك في غياب جميع السلطات المعنية وعلى رأسهم ولاية تطوان وجماعة "إدعمار". قد حصلت الجريدة على العديد من الصور توضح ذلك لكي لا يتهمنا أحد بأننا مسخرين من جهة ما. وعلمنا أخيرا أن السيد قائد مقاطعة سمسة قام بتحريض مجموعة من الأشخاص لهم علاقة بظاهرة البناء العشوائي ضد كاتب المقال حيث لم يتوقف الهاتف صباح يوم الخميس 15 ماي 2014.فثارتا يطالبون بغض النظر وثارتا بالتهديد والوعيد، فلهدا نحمل المسؤولية الكاملة للقائد الذي له يد طويلة في الموضوع. هذا ولم يمر سوى بضع أسابيع على الموضوع التي تطرقت له الجريدة حول البناء العشوائي بالأحياء السالفة الذكر.