تعرض الصحفي "أحمد بويوزان" الذي يعمل مراسلا لإذاعة كاب راديو بتطوان شمال المغرب إلى اعتداء من شخص يعمل مسؤولا في أحد الأسواق الممتازة المملوكة لأحد تجار المخدرات، كان تم إلقاء القبض عليه مؤخرا من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، و أدى الاعتداء إلى إخضاع الصحفي "بويوزان" لعملية جراحية بعدما أصيب بكسر في أحد أصابع يده. وتعود وقائع الحادثة إلى مساء يوم الأربعاء أول أيام شهر رمضان، حينما كان في طريقه لمنزل والديه رفقة ابنه بالحي الجديد بالفنيدق، حيث فوجئ بشخص يقطع الطريق أمامه بسيارة رباعية الدفع ويوقفه، قبل أن يخرج شخص آخر من محل تجاري ويعتدي عليه، متوعدا إياه بمزيد من الاعتداء. واعتبر الصحفي المعتدى عليه ان ذلك الاعتداء كان بسبب تغطياته الصحفية التي يتناول فيها "تستر الشرطة في الفنيدق على مجموعة من المشتبه في صلاتهم بتجار المخدرات والمبحوث عنهمن وبينهم عنصر من تلك المجموعة يشتبه في أن رجاله " قاموا بإضرام النار في سيارة "بويوزان" في وقت سابق". وحصل الصحفي "بويوزان" إثرالاعتداء عليه على شهادة عجز طبي مدتها 42 يوما، وفي الوقت ذاته اخلت الشرطة بالفنيدق سبيل المعتدي. واثار هذا الإخلاء استياء واستنكارا من طرف الصحفيين والنشطاء المدنيين بالمنطقة الذين اعتبروا الأمر مريبا ويثير الكثير من الأسئلة، منها ما إذا كان هناك تواطئا من احد أفراد الشرطة مع المشتبه في قيامهم بالاعتداء على الصحفي "بويوزان"، خاصة ان احد افراد الشرطة المعنيين بهذا الاشتبهاه تحوم حوله شبهات بسبب املاكه بمنطقة سياحية راقية. ومن جانبها أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع تطوان في بيان عممته بعد الحادث، الاعتداء الذي تعرض له "أحمد بويوزان" حيث أكدت فيه وبناء على مجموع المعطيات ومجريات الأحداث، أن وازع العنف والانتقام الذي أبان عنه المعتدي، يؤكد أن الامر لا يتعلق فقط بواقعة قطع الطريق، بل انها نتاج تراكمات لديه وحقده اتجاه الصحفيين بشكل عام، لكونهم في رأيه ورأي من سخره بسبب مطاردة زعيمه في العمل في إشارة إلى تاجر المخدرات الذي ألقي القبض عليه مؤخرا. كما عبرت النقابة عن قلقها الشديد من الحادث الذي تعرض له " بويوزان"، من طرف شخص يقول أنه مسنود من طرف أحد المبحوث عنهم بالمنطقة، وأنه لن تطاله أيادي القانون، بل ان هناك شبهات حول كون الاعتداء له ارتباط بما نشر مؤخرا عن بعض مافيات المخدرات بالمنطقة . واحتجاجا على تصرف شرطة الفنيدق أكد الصحفي "أحمد بويوزان" أنه سيلجأ إلى طلب اللجوء إلى بلد آخر إذا استمرت الشرطة في التواطؤ مع تجار المخدرات المبحوث عنهم والتستر عليهم وعدم حمايته" وسبق لبويوزان أن تقدم ببلاغات للشرطة ضد مجموعة من الأشخاص من بينهم مشتبه في صلاتهم بتجارة المخدرات "بالمغرب، قاوام باعتداءات متكررة عليه ابرزها تنفيذ عملية إحراق سيارته ، ولم تحرك مصالح الشرطة بالفنيدق ساكنا. ألف بوست