تفتقت عبقرية حلفاء الفساد من داخل الجامعة الوطنية لعمال الطاقة لتنفيذ هجومات وهمية على المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب في محاولة يائسة منهم للتغطية على فسادهم وامتيازاتهم الضيقة ولإبعاد أنظار المتتبعين بصفة عامة و أنظار مستخدمي القطاع بصفة خاصة عنهم و تحويلها نحو الإدارة العامة تمهيدا للانتخابات المقبلة. وهذا الأمر ليس مستغربا بعد أن أزكمت روائح الفساد تنبعث من داخل الجامعة أنوفا مستخدمي القطاع خاصة بعد أن علم حلفاء الفساد و تيقنوا من أن السيد المدير العام الحالي ماضي في مسلسل إصلاحه المبني على أسس الحكامة الجيدة و ترشيد الموارد المالية و البشرية ، و أن شمس الحقيقة قادم لا محالة، والذي اتضح من تحركاته ان المستخدم وظروف عمله في قلب اهتمامات المكتب. و في هذا الإطار يعتبر مستخدمو قطاع الكهرباء أن الخرجات التي يقوم بها الفاسدين المتربعين على عروش الجامعة هي بمثابة الصيحات الأخيرة للدجاجتين التي تذبح و أن مقص العدالة قادم إليهم و لن يستثنيهم و لن يبقى إلا الصحيح ، فالسيد المدير العام المعروف بنزاهته و حنكته و استقامته و نزاهته التي على أساسها حضي بثقة مولوية شريفة و من تم تعيينه على رأس قطاع الكهرباء من أجل إصلاحه و تنظيفه من لوبيات الفساد و ترشيد كيفية استعمال موارده بما يتماشى و تطلعات المستخدمين و المرتفقين و بالشكل الذي يليق بمغرب اليوم و مغرب الغد . و في هذا السياق أوفدت مصادر، من داخل شريحة المستخدمين أن هؤلاء لن تنطلي عليهم حيل و خدع و خارجات لوبيات الفساد التي عاثت فسادا و عبثا داخل القطاع لسنوات طويلة على حساب حقوق المستخدمين . وأكدت مصادر خاصة ، من مستخدمين ونقابيين منهم المتقاعدين الذين هم ضد ثيار رئيس الجامعة الوطنية لعمال الطاقة، أن المدير العام كان جدي في جميع لقاءاته التواصلية مع الجسم النقابي للجامعة الوطنية لعمال الطاقة وظل باب المدير العام مفتوح للجميع للتواصل بخصوص تدارس الملف المطلبي للمستخدمين، و أن جل النقابيين الأحرار يؤكدون أن المدير العام لم يصدر منه أي تملص أو تهرب من الحوارات مع النقابة ، وأن كل ما هناك أن جهات نقابية أرادت التلاعب بالملف المطلبي، و اتضح أن باب الحوار غير مفتوح بين الإدارة العامة والنقابة لأغراض نقابية خاصة بهم و على رأسهم رئيس الجامعة الوطنية لعمال الطاقة الذي أصدر بيانا يتهم فيه المدير العام أنه يتملص من الحوار بل العكس وهذا يؤكده جميع المستخدمين وجل النقابيين والمتقاعدين بأن باب المدير العام مفتوح كعادته للجميع حسب مصادر نقابية من الجامعة و حتى من المتقاعدين، و الغريب في الأمر أن رئيس الجامعة الوطنية لعمال الطاقة لم يصدر أي بيان في حقه بخصوص الامتيازات الكثيرة التي استفاد منها على ظهر المستخدمين في الأعمال الاجتماعية و كذا هضم مستحقات المتقاعدين الموجودة على طاولة المحاكم . و أضافت ذات المصادر، أن بيان رئيس الجامعة لعمال الطاقة الأخير لن يغطي على فسادهم الذي تطرقوا له في عدة خرجات وسيواصلون النضال إلى أن تظهر حقيقتهم لجميع المستخدمين من أجل انتخاب أناس شرفاء لتمثيلهم حسب ذات المصدر