اتهمت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة (إ.م.ش)، المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء عبد الرحيم الحافظي، ب”تعثر” مسلسل الحوار بين الإدارة والنقابات. أطر ومستخدمين بالقطاع حملوا في تصريحات متطابقة لجريدة “العمق”، مسؤولية “تعثر مسلسل الحوار وعقمه عن إنتاج حلول للملفات المطروحة، وعلى رأسها الملف المطلبي، للمسؤول الأول عن المكتب”. واعتبروا أن هذا “التعثر يعطي الانطباع بعدم أولوية مسألة الموارد البشرية والملف الاجتماعي برمته لدى الإدارة الحالية”. الجامعة طالبت في بيان لها، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، الإدارة العامة ب”التعاطي الجدي والمسؤول مع الملفات المطروحة، لتبديد شعور والقلق والشك الذي بدأ يخيم على القطاع، والاستجابة لانتظارات الأطر والمستخدمين الناشطين والمتقاعدين”. واعتبر البيان أن القطاع “يمر من مرحلة حساسة في ظل التحولات العميقة التي يعرفها قطاع الكهرباء، وما لذلك من مخاطر حقيقية على الحقوق والمكتسبات، ومن تهديد للسلم الاجتماعي بالقطاع”. وأضاف المصدر ذاته، أن ذلك يأتي “في سياق مسلسل الحوار بين الجامعة والإدارة العامة حول الملف المطلبي، والتقاعد، والمؤسسات الاجتماعية، ودمج قطاعي الماء والكهرباء، وتفويت إنتاج الطاقة الكهرومائية والريحة والشمسية إلى مازن”. وأشارت النقابة إلى ” توجود مبادرة تنسيقية بين الجامعة الوطنية لعمال الطاقة والجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب، من أجل توحيد الرؤى وتعبئة الطاقات للتصدي لكل محاولات تفكيك خدمات المكتب الوطني للكهرباء والماء، ولكل ما من شأنه أن يمس حقوق ومكتسبات أطر ومستخدمي القطاعين ويهدد استقرارهم المهني والاجتماعي”.