طالبت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة الإدارة العامة للمكتب الوطني للكهرباء والماء بفتح حوار «جدي» مع قيادة الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب، وفي نفس الصدد أعلنت الجامعة تضامنها مع مستخدمي قطاع الماء الذين خاضوا إضرابا وطنيا يوم 14 يوليوز «دفاعا عن الطبيعة العمومية للقطاع وللمطالبة بفتح حوار جدي حول الملف المطلبي وكل الملفات العالقة». وأوضحت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة أن «معركتهم واحدة ضد ما وصفته بالهجمة الشرسة الممنهجة ضد المكتب الوطني للكهرباء والماء والتي تستهدف الحقوق والمكتسبات التاريخية للأطر و«تضرب في الصميم ما راكمته المؤسسة من رصيد على مستوى الاستثمارات الضخمة والكفاءات والخبرات». وأضافت أنها بصدد دراسة سبل الرد القوي مع الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب «للتصدي الحازم والحاسم لهذا الهجوم المعادي للمؤسسة والعاملين بها». وخاضت شغيلة قطاع الماء والكهرباء التابعة للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قبل أيام، إضرابا وطنيا احتجاجا على «مخطط الإدارة العامة والدولة» فيما وصفته الجامعة ب»محاولة القضاء على عمومية هذا القطاع وعلى منشآته وعقاراته وخدماته، وهو ما يهدد مكتسبات وحقوق ومصير كافة المستخدمين، ويجعل مستقبلهم في «كف عفريت». ونددت الجامعة برفض الإدارة العامة فتح باب الحوار معها باعتبارها النقابة الأكثر تمثيلية على أمل الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف ولوقف «نزيف القطاع ودرء كل الأخطار المحدقة بالمستخدمين الذين أصبحوا مهددين في معيشهم اليومي.».