دخلت شغيلة المحطة الحرارية بجرادة التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب - قطاع الكهرباء- في اعتصام مفتوح ابتداء من يوم الجمعة 20 شتنبر 2013 ببهو إدارة المحطة الحرارية، وذلك احتجاجا على «إقدام إدارة المحطة، في إطار عملية البت في الترقيات الخاصة بالمستخدمين، على إشراك أحد المحسوبين على المكتب النقابي المستقيل في الجمع العام ليوم الخميس 16 ماي 2013 الذي أشرف عليه وفد من الجامعة الوطنية لعمال الطاقة». وقد اعتبر المعتصمون إشراك هذا النقابي السابق في عملية البت في الترقيات «إجراء غير قانوني يهدف في عمقه إلى تصفية حسابات نقابية وتغييب الحقوق القانونية للمستخدمين»، الشيء الذي جعلهم يقصدون مكتب المدير لمقابلته، وبدل الاستماع لمطالبهم قام بتهديدهم متوعدا إياهم بإنزال أشد العقوبات في حقهم، ما نتج عنه احتقان داخل الإدارة أسفر عن اعتصام مفتوح سيتوج بإضراب عن الطعام سيعلن عنه لاحقا في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة. وبعد تدخل عامل إقليمجرادة تراجع مدير المحطة عن قراراته التي وصفت بالجائرة ودعا المعتصمين إلى حوارات ماراطونية تعهد فيها بالاستجابة لمطالبهم، لكن سرعان ما فوجئ المحتجون بنسفه لكل التوافقات الناجمة عن هذه الحوارات، وهذا ما جعل المستخدمين المعتصمين يطالبون بأن يكون أي حوار تحت إشراف السلطات المحلية لاستحضار المسؤولية في نتائج الحوار.