تخوض شغيلة المحطة الحرارية بجرادة التابعة للمكتب الوطني للكهراباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء- اعتصاما مفتوحا ببهو إدارة المحطة الحرارية و ذلك ابتداءا من يوم الجمعة 20 شتنبر 2013 على الساعة الرابعة و النصف مساء . و يأتي هذا الاعتصام احتجاجا على إقدام إدارة المحطة في عملية البث في الترقيات الخاصة بالمستخدمين على إشراك أحد المحسوبين على المكتب النقابي المستقيل في الجمع العام ليوم الخميس 16 ماي 2013 الذي أشرف عليه وفد من الجامعة الوطنية لعمال الطاقة. هذا القرار الذي يعتبره المعتصمون إجراء غير قانوني يهدف في عمقه إلى تصفية حسابات نقابية و تغييب الحقوق القانونية للمستخدمين. و ترجع تفاصيل هذا الاعتصام المفتوح إلى إشراك هذا النقابي السابق في عملية البث في الترقيات ، خاصة في آخر يوم من الاسبوع وتحديدا بعد الرابعة و النصف وقت خروج العمال من المحطة الحرارية ، و بعد اكتشافهم لذلك عادوا إلى مكتب المدير طالبين من كاتبته الخاصة إذنه بمقابلتهم و بدل الاستماع لمطالبهم قام بتهديدهم و متوعدا إياهم بإنزال أشد العقوبات في حقهم ، الشيء الذي نتج عنه احتقان داخل الادارة و أسفر عن اعتصام مفتوح سيتوج بإضراب عن الطعام سيعلن عنه لاحقا في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة . و بعد تدخل السيد عامل عمالة إقليمجرادة ، تراجع السيد مدير المحطة عن قراراته الجائرة ودعا المعتصمين إلى حوارات مرطونية دامت إلى حوالي الساعة الثالثة صباحا تعهد فيها بالاستجابة لمطالبهم لكن سرعان ما فوجئ المحتجون بنسفه لكل التوافقات الناجمة عن هذه الحوارات ، وهذا ما جعل المستخدمين المعتصمين يطالبون بأن يكون أي حوار تحت إشراف السلطات المحلية لاستحضار المسؤولية في نتائج الحوار.