عقد المكتبان النقابيان لعمال ومستخدمي فندق السلام المنضويان تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لقاء تم خلاله تقييم مآل الحوار مع إدارة الفندق وخصوصا بعد توقيع محضر بتاريخ 12/08/2013 -حسب منطوق البيان- تحت إشراف عامل إقليمتارودانت. وبعد التدوال واستحضار جميع اللقاءات التي جمعت ممثلي العمال بإدارة الفندق، وآخرها لقاء 28/08/2013 بباشوية تارودانت، سجلت النقابتين في بيانها مايلي: - عدم التزام إدارة الفندق بالمحضر الموقع من طرفها وتحت إشراف عامل إقليمتارودانت. - استمرار إدارة الفندق في التسويف والمماطلة والتهرب من المسؤولية. - استغرابهما من كون إدارة الفندق أصبحت تتحدث عن أداء أجرة شهر فقط مع العلم أن مستحقات العمال وصلت إلى خمسة أشهر. وأمام غياب -يضيف البيان- الإرادة لدى إدارة الفندق وعدم التزامها بما تم التوقيع عليه والذي يمثل جزءا من الملف المطلبي، أعلن المكتبان النقابيان مايلي: - سجب التوقيع على المحضر بتاريخ 12/08/2013 وبالتالي فهما غير معنيين به ولا يلزمهما في شيء. - تمسكهما بمطالبهما كاملة والمتمثلة في: أداء أجرة خمسة أشهر كاملة، أداء مستحقات صندوق التقاعد المهني وتمكين المتقاعدين من حقهم في الاستفادة، حل مشكل عدم استفادة المستخدمين والمستخدمات من التغطية الصحية الإجبارية. وللإشارة، خاضت النقابتين السالفتي الذكر، مجموعة من الأشكال النضالية: - إضراب 24 ساعة مصحوب باعتصام يوم 15/07/2013 - إضراب 48 ساعة مصحوب باعتصام يومي 23 و24/07/2013. - وإضراب مدة 72 ساعة مصحوب باعتصام أمام الفندق. - وآخرها تنفيذ اعتصام صباح عيد الفطر أمام الفندق والعمالة تم تعليقه بعد تدخل السيد العامل. وفي ضوء هذه المشاكل العالقة والمطروحة أمام إدارة الفندق، نفدت النقابتان إضرابا مفتوحا مصحوبا باعتصام داخل الفندق إلى حين الاستجابة لمطالبهما المشروعة وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 3 شتنبر 2013.