أدى متضررو ومتضررات فندق السلام بتارودانت صلاة العيد بمعتصمهم امام مقر عمالة الاقليم، وتأتي هذه الوقفة في اطار مسار احتجاجي متواصل بسبب عدم أداء مستحقاتهم المادية للشهر الخامس على التوالي .وقد غابت ملامح الفرحة على عمال الفندق في الوقفة الذين حضروا ومعهم ذويهم معبرين عن سخطهم تجاه ادارة الفندق التي تستمر في اذلالهم حسب تصريحاتهم.وقد لخصت الوقفة مشاكل العمال في تاخير اجور للشهور ( مارس – ابريل – ماي – يونيو) بشكل غير مبرر رغم . استمرار مشكل القروض التي تم توريط المستخدمين فيها ،مما يجعل المؤسسة المعنية تمارس الضغوطات و التهديدات عليهم نظرا لعدم أداء الادارة لأقساط. عدم أداء مستحقات صندوق التقاعد المهني رغم الاقتطاعات المستمرة . استمرار مشكل عدم استفادة المستخدمين و المستخدمات من التغطية الصحية الإجبارية رغم الاقتطاعات من أجورهم. بيان 4 بعد استنفاذ مجوعة من الأشكال النضالية (اضراب 24 ساعة مصحوب باعتصام يوم 15/07/2013 – اضراب 48 ساعة مصحوب باعتصام يومي 23و24/07/2013 و اضراب مدة 72 ساعة مصحوب باعتصام أمام الفندق) ،تبين من خلالها مدى اصرار الجهات المسؤولة على تجاهل مطالب و حقوق العمال و العاملات بالفندق و الوضعية الكارثية التي يعانون منها جراء الحرمان الممنهج و المقصود من أجورهم للشهر الخامس على التوالي مما تسبب في مجموعة من المشاكل للمستخدمين منها : سقوط أحد العمال في حالة غيبوبة مما أدى الى نقله إلى مستشفى أكادير. تعرض احدى المستخدمات لاضطراب صحي . توصل أحد العمال بحكم قضائي يقضي بإفراغ سكنه وأداء ما في ذمته من سومة كرائية مما يجعله معرض للسجن. توصل مجموعة من العمال و المستخدمين باشعارت و تهديدات من طرف وكالاتهم البنكية حول القروض التي التزموا بها . بالإضافة إلى : عدم أداء مستحقات صندوق التقاعد المهني رغم الاقتطاعات المستمرة . استمرار مشكل عدم استفادة المستخدمين و المستخدمات من التغطية الصحية الإجبارية رغم الاقتطاعات من أجورهم. و أمام ما خلفه تفاقم و تأخر حل المشكل من تبعات نفسية و صحية و قانونية على جميع العمال و المستخدمين ،و نظرا لعدم وجود أي مؤشر لحل أزمة أجور العمال و نحن على أبواب عيد الفطر ،فإننا في المكتب قررنا ما يلي : تنفيذ مسيرة(من باب الفندق إلى العمالة )من أجل الكرامة لجميع العمال والمستخدمين و عائلاتهم و ذلك يوم عيد الفطر و قبل صلاة العيد مصحوبة باعتصام مفتوح أمام مقر عمالة تارودانت . لدى ندعو جميع الجمعيات الحقوقية و هيئات المجتمع المدني إلى التضامن معنا و دعمنا لاسترجاع حقوقنا