رفع 47 من عمال ومستخدمي فندق السلام السياحي بتارودانت دعوى قضائية استعجالية ضد إدارة الفندق بسبب «حرمانهم من أجورهم للشهر الخامس على التوالي»، وخلف قرار تأجيل البت فيها استياء عميقا لدى العمال والمستخدمين لاستعجالية قضيتهم المرتبطة بوضعيتهم الاجتماعية. وقال مسؤول المكتب النقابي لعمال ومستخدمي فندق السلام إن وضعية العديد من العمال مزرية بسبب حرمانهم من أجورهم، و أضاف أنه و بعد مجموعة من المراسلات و البلاغات التي أصدرها المكتب النقابي يطلب فيها الجهات الوصية التدخل لإنصاف المتضررين فلا زال الوضع على ما هو عليه. من جهة أخرى فوجأ محامي العمال والمستخدمين بصيغة تنازل وقعه بعض العمال تقدح في تعاطي المحامي مع القضية و تتهمه بالتقاضي دون إذن العمال والمستخدمين، الأمر الذي نفاه المحامي والمكتب النقابي وباقي العمال، وأكد المحامي ل»التجديد» عزمه مقاضاة الإدارة بسبب هذه الصيغة التي تسيء الى مكتبه و مهنته. إلى ذلك، أكد العمال أنهم يستعدون للتصعيد في احتجاجاتهم ضد ممارسات إدارة الفندق غير القانونية تجاههم منها التأخير المستمر في أداء الأجور، واستمرار عدم الاستفادة من التغطية الصحية الإجبارية رغم الاقتطاع من الأجور، و تأخر إدارة الفندق في أداء مستحقات الصندوق الوطني للتقاعد.