نظمت مجموعة من التقنيين والتقنيين المتخصصين بجرادة، عدة وقفات احتجاجية أمام المحطة الحرارية من أجل إيصال صوتهم بشأن مطالبهم المشروعة والهادفة لضمان حقهم في الشغل وفي العيش الكريم، قبل أن تتحول الوقفات إلى اعتصام رفعت خلاله المجموعة لافتات ولوحات يعرضون فيها شواهدهم المحصل عليها للبيع وشعارات في جو من المسؤولية قبل أن يتعرضوا ليلة 2 ماي 2011 حوالي العاشرة والنصف ليلا ، لتدخل عنيف من قبل قوات الأمن والقوات المساعدة، والتي قامت بتفريق المعتصمين بالقوة ومصادرة أفرشتهم ولافتاتهم. وأمام هذا التدخل أصدرت المجموعة بيانا عبرت من خلاله عن تشبثها بمطالبها العادلة والمشروعة والمتمثلة في «التشغيل المباشر بالمحطة الحرارية»، واستنكارها لما وصفته ب«القمع الطبقي» الذي سلط على مجموعة التقنيين والتقنيين المتخصصين من «ضرب وسب ونهب للممتلكات»، مطالبين في نفس الوقت بمحاسبة المتسببين في نسف الشكل النضالي السلمي الراقي للمجموعة يوم 2 ماي 2011 في الساعة العاشرة والنصف ليلا، كما أعربت المجموعة عن تضامنها مع جميع الحركات الاحتجاجية بالمدينة، ومع جميع الإطارات الحقوقية وكذا النقابات التي تؤمن بقضيتهم العادلة، وأعلنوا عن مقاطعتهم للولوج لمباريات المكتب الوطني للكهرباء «مع الضرب في مصداقية» نتائج مباراة المكتب الوطني للكهرباء برسم سنة 2010.