أقدمت قاصرة البالغة 12 سنة على وضع حد لحياتها شنقا بواسطة حبل وسط منزل اسرتها، الكائن بدوار" تيفوزال " التابع لقيادة باب برد اقليمشفشاون ، تاركة وراءها علامات استفهام. وحسب مصادر لتطوان بلوس أن الطفلة تتابع دراستها بالقسم الخامس ابتدائي بنفس الدوار ، ولحد الساعة لا تزال اسباب الانتحار مجهولة و غامظة. وانتقل الى مكان الواقعة كل من رجال الدرك والسلطات المحلية من أجل فتح تحقيق في أسباب وملابسات الواقعة وظروفها ، كما تم جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى محمد الخامس بشفشاون للتشريح ، بناء على تعليمات النيابة العامة. وقد خلت هذه النازلة حزنا كبيرا لدى ساكنة المنطقة خصوصا أن منطقة باب تازة عرفت أكثر عدد هذا الموسم، وللاشارة فشبح الانتحار ما زال يخبم على الاقليم بصفة عامة ويحصب مختلف الاعمار والاجناس ، وتعتبر هذه الحالة الثامنة منذ بداية هذه السنة . مما وجب التدخل السريع للمختصين من اجل دراستها وتنظيم بحوثا ميداية للحد منها . وذكر مرصد الشمال لحقوق الانسان، أن هذه الظاهرة باقليمشفشاون راجعة بذات إلى الحكومات المغربية المتعاقبة وسياساتها العمومية. خصوصا أن المنطقة مشهورة بزراعة القنب الهندي وتجارة المخدرات ،وأن تراجع تجارتها خلف ظواهر الاجتماعية كارثية المتمثلة في الهجرة ارتفاع معدلات الطلاق، الادمان، الانتحار. ودعا المرصد الى ضرورة تكافل جهود الفاعلين المدنيين اجل الضغط على الجهات المختصة للتدخل قصد الحد من تفاقم الظاهرة. واخداعها للدراسة لمعرفة الاسباب الحقيقة وراء ها للحد منها .