تعتبر أكاديمية محمد السادس للطيران المدني مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي، أنشأت سنة 2000 بهدف تكوين المراقبين الجويين، وتقنيي السلامة الجوية، والمهندسين. وقد أصبحت الأكاديمية تكون مهندسين في مجالات متعددة كهندسة المعلوميات ، والاستغلال الجوي ، والهندسة الإلكترونية ، والاتصالات ، والهندسة الصناعية ، والهندسة الصناعية و الإنتاجية.كما تولي الأكاديمية أهمية خاصة لتكوين الأطر العليا في الإدارة والتسيير القادرة على التجديد والابتكار في مختلف فروع ميدان الطيران المدني، ومن أجل ذلك ، قامت بتكييف برامجها التربوية لتتلاءم مع الانتظارات والمتطلبات المستجدة في مجال صناعة الطيران المدني والقطاعات المرتبطة به. وهي تقوم، باستمرار، بمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية. في إطار أنشطة طلبة محمد السادس الدولية للطيران المدني الموازية، التي سينظمونها خلال هذا الموسم الدراسي، بدوار فرسيو و كناونة بالجماعة الترابية مصمودة، أيام 28 -29- 30 أبريل و 1 ماي 2017 . والمتضمنة للعديد من الأنشطة المتنوعة ومن بينها دعم قافلة العلوم لوزان 2017 ، من خلال تنظيم أطرها لبعض الورشات العلمية لفائدة تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس حمان الفطواكي؛ الغرض من ورائها تحسيس الناشئة بأهمية الاهتمام بالعلوم، بالشكل الذي اشتغلت ولازالت عليه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوزان مند يناير 2017، عبر تنظيمها لمختبر متنقل بين مؤسسات التعليم الابتدائي بالإقليم. انخراط جامعة ابن طفيل بالقنيطرة و جامعة محمد الخامس بالرباط و جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء (أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني) و وكالة الحوض المائي لسبو بفاس و المكتب الوطني للكهرباء بالدار البيضاء و المعهد الثقافي الفرنسي بتطوان و إذاعة طنجة وشركة رونو بطنجة، و شركة الميناء المتوسطي و ميناء العرائش، و جمعية مغرب لأصدقاء البيئة و جمعية حماية الطيور بالمغرب، وجمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بوزان وجمعية الكهربائيين المعتمدين و جمعية التنوير لمدرسي الفلسفة، بالإضافة لدعم بعض الفعاليات الفكرية والفنية، كانت كلها وراء النجاح الذي عرفته قافلة العلوم لوزان 2017 في نسختها الأولى، بحيث استطاعت تقديم خدماتها التربوية لقاعدة كبيرة من تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم وزان. و جعلت من موضوع العلوم شأنا يهم كل الفاعلين في الحقل التربوي بالإقليم. أحمد ضريف