عقد والي ولاية امن تطوان ٬ اجتماعا موسعا مع المسؤولين الأمنيين بولاية أمن تطوان ، الذي ركز فيه الواقع الأمني ومدى نجاعة الإستراتيجية المعتمدة من قبل المديرية العامة في محاربة الجريمة، والتصدي لمظاهر الانحراف كما تدارس خلال هذا الاجتماع٬ مع المسؤولين الأمنيين الترتيبات المتخذة بمناسبة رأس السنة الميلادية٬ داعيا إلى تفعيل الإستراتيجية الأمنية، المبنية على أربع خطط، هي الخطة الاستباقية٬ والخطة الوقائية٬ والخطة التفاعلية٬ والخطة الزجرية , كما عمدت القيادة الأمنية بولاية امن تطوان إلى إضافة دوريات أمنية جديدة للسهر على سلامة المواطنين في عدد من الشوارع الرئيسية، إضافة إلى تعزيز عدد من المناطق بمفتشي شرطة بالزي المدني، قصد الحفاظ على الأمن العام ولم تشمل حالة الاستنفار الجهاز الأمني فقط، بل شملت تعليمات "اليقظة والحذر" رجال القوات المساعدة. وتشير التعليمات إلى مواصلة الحملات التمشيطة، ونصب السدود القضائية للتحقق من هوية عدد من المشتبه بهم إلى غاية مرور احتفالات رأس السنة الميلادية. كما أعطيت تعليمات لمختلف الدوائر الأمنية لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وتنظيم حملات تمشيطية للمناطق المصنفة كنقط سوداء، والعمل بنظام الديمومة في مختلف الدوائر الأمنية. و ذكر مصدر أمني أن هذه الإجراءات الأمنية تندرج ضمن مخطط استباقي لمصالح الأمن بمختلف أصنافها لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية مشددة، والرفع من حالة الاستنفار والتأهب قبل حلول رأس السنة الميلادية الجديدة . وفي تصريح لبعض مكونات المجتمع المدني فيما يخص الترتيبات الأمنية بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية الجديدة أكدوا أن مدينة تطوان تعيش استقرار امني غير مسبوق وهذا بفضل القيادة المباشرة للسيد والي ولاية امن محمد الوليدي الذي يجوب الشوارع الرئيسية و الأحياء على طول الاسبوع ليلا بنفسه للوقوف على امن واستقرار المدينة .