طالب مجموعة من المواطنين من سكان عين بوعنان ، و حي الطوب ، و مناطق بجماعة الزيتون ، ضم هذه المناطق أمنيا لولاية أمن تطوان ، و وضعها تحت مسؤولية السيد محمد الوليدي والي أمن تطوان . و يرجع سبب هذا المطلب لما تعرفه هذه المناطق من تقصير أمني . فقد صرحت لنا سيدة أنها كلما إتصلت بالدرك لتخبرهم أن مشكل أو شجار في حيها خصوصا بين تجار المخدرات ، يسألونها " إن كان الدم موجود" !!!!!. من جانب أخر فرغم المجهود الجبار الذي تقوم به ولاية أمن تطوان لمحاربة ترويج و توزيع المخدرات القوية بتطوان و بالمناطق الواقعة تحت نفوذها ، فمعظم تجار هذه السموم بدأوا يتخدون من جماعة الزيتون مخبأ لهم ، و قاعدة خلفية للتوزيع و تموين صغار التجار ، مما يؤثر على المجهودات التي يبدلها أمن تطوان ..