حمل "محمد الرماح" الرقم القياسي الوطني في اختصاص التراب و الدوبل تراب، و هذا ما مكنه من ضمان المشاركة للمرة الثانية في الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في هذا الصيف بريو ديجانيرو بالبرازيل، في صنف الدوبل تراب أي "الحفرة الأولمبية المزدوجة"، وذلك بعد تمكنه من جمع أكثر من 500 نقطة بالبطولات القارية و الدولية كالبطولة العربية بالدوحة بقطر و كأس العالم للرماية بأذربيجان. جاء هذا التأهل للبطل التطواني لهذه المنافسة عن جدارة و استحقاق لأنه حاز لقب بطولة المغرب لموسم 2015/2016 ، و ذهبية البطولة العربية بالدوحة ووصيف بطولة إفريقيا بالقاهرة سنة 2015. للإشارة فأسرة الرماح تنقش اسمها في سجل البطولات بهدوء لأن أخت هذا البطل وهي "مريم" تحمل لقب بطلة المغرب في الرماية " إناث" و أخيه الأصغر "يحيى" حاز لقب بطولة إسباني للجيت سكي مؤخرا في صنف GP3 و أصر فيها على حمل العلم المغربي، و أحرج الإسبان في هذا المحفل لأنهم اعتقدوا بأنه سيعلي برايتهم. كل هذه الإنجازات التي يصفق عليها بحرارة و إعلامنا البئيس المتغاضي عنها لا يجد طريقا لتغطيتها أو للإشادة بها، و لكن يبقى التألق دون الإلتفات لما هو سطحي بهذا القدر هو الهدف المنشود لهذه العائلة المتألقة، و غيرها ممن يعشقون مسقط رؤوسهم. فشكرا لأبناء تطوان المبدعين، الذين يجعلون اسم هذه المدينة في ذاكرة كل المنافسين لهم و يصرون على التعريف بها أينما حلوا وفازوا… طباعة المقال أو إرساله لصديق