أصدر الملك محمد السادس، أمس الخميس، عفوا على 4215 من السجناء ، تختلف تهمهم ، غير أن هذه المرة ضمت اللائحة معتقلين من الأقاليم الجنوبية المغربية ،و كذلك معتقلين في قضايا الاٍرهاب. ويتعلق الامر ب3539 سجينا تم العفو عنهم مما تبقى من العقوبة السالبة للحرب، من بينهم 69 من الحالات الإنسانية، و215 من المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، و 561 من حاملي الشهادات في الدراسة أو التكوين. وبنفس المناسبة، تم التخفيض مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 639 سجينا من بينهم 218 من المنحدرين من الأقاليم الجنوبية،و 421 من حاملي الشهادات في الدراسة أو التكوين.وبعدما ظلت استفادتهم من العفو "مجمدة" منذ سنوات، استطاع 37 من المعتقلين، المحكومين في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب، من التمتع بالعفو الملكي، حيث لم يتم ادراج اسماء المتابعين في قضايا ارهابية منذ سنة 2005 ، والتي لم تحظ بالموافقة، إلا في هذه المناسبة الاستثنائية.واستنادا الى بلاغ لوزارة القصور والتشريفات والأوسمة، فان ادراج اسماء المعتقلين في قضايا ارهابية، جاء "بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم.