ما زالت بعض الفعاليات المدينة والسياسية والمهتمين بالشأن المحلي بالمدينة تطالب برحيل باشا مرتيل ، حيث سبق لاحدى الجمعيات ان ادانت بشدة التصرفات اللاخلاقيات والممارسات المشينة المناوئة لمغرب الاصلاح وتوجيهات ملك البلاد حول المفهوم الجديد للسلطة و التي ما فتىء باشا مدينة مرتيل يمارسها في حق الفعاليات المدينة والساكنة وبعض الاحزاب السياسية تحت انظار والي تطوان وعامل عمالة المضيقالفنيدق اللدان بدوا صامتين لا يحركان ساكنا في الموضوع رغم الخروقات المتكررة والمفضوحة التي تصدر عن هدا المسؤول .. ففي الوقت الدي تم فيه نقل قائد المقاطعة الثانية بالمضيق الى مدينة اكادير بعد تسجيل مكالمته الهاتفية مع احد وكلاء اللوائح بالمضيق ينتمي لحزب البام وبعد توقيف باشا المضيق لصلة القرابة التي تجمعه مع احد المرشحين ، وادخال اربعة اعوان سلطة من مرتيل الى العمالة منهم لم تثبت ضدهم اية تهمة اودلائل واضحة تورطهم في العملية الانتخابية مثل " معاد .الوكيلي" وعدنان.ق" اما عون سلطة "اخيار" و"شكرناه " فهما فعلا متورطان بحي الديزة في افساد العملية الانتخابية …. وقد اكدت مصادر متطابقة ان الباشا يغض فعلا الطرف على البناء العشوائي وعلى بعض التجاوزات على مستوى التعمير وما يقع حاليا على الدرع الميت خير دليل حيث عملية طمر الوادي ما زالت مستمرة والبناء العشوائي عرف خلال هده الايام نشاط لافت للأنظار اما استغلال الملك العام فحدث ولا حرج لكن الطمة الكبرى هو غض الطرف هدا المسؤول على التجاوزات التي تتم على مستوى الحملة الانتخابية التي تعرفها مرتيل والتي ستؤدي الى توترات خطيرة في الايام المقبلة ، وفي هدا الاطار طالب بعض المهتمين بالشأن المحلي بالمدنية من الجهات المختصة بإيفاد لجنة تحقيق وتقصي للوقوف على ما يدور داخل اروقة ودواليب الباشوية من ممارسات غير مسؤولة ومزاجية بعيدة كل البعد عن ضوابط القانون ومهددة السلم والاستقرار الاجتماعيين بالمدينة حيث اصبحت مكانا لحملة مغرضة وكادبة ودنيئة ضد بعض المرشحين والتي وصلت درجة احتقانها حسب مقياس الظلم الاجتماعي درجة الانفجار فهل يتدخل عامل عمالة المضيقالفنيدق لا يقاف هدا المسؤول عن حده …