أظهرت آخر التقديرات أن مؤسسة آبل عملاق صناعة الكمبيوتر والبرمجيات لديها سيولة مالية اكثر من الحكومة الأمريكية التي تعاني لزيادة سقف الدين العام وخفض العجز في ميزانيتها. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن حجم السيولة المالية للحكومة الأمريكية يصل حاليا إلى نحو 73.7 مليار دولار. روابط ذات صلةنوكيا وآبل تسويان خلافاتهما بشأن براءات الاختراع رئيس آبل يكشف عن خدمة آي كلاودعلامة أبل اثمن علامة تجارية في العالم قيمتها 153 مليار دولاراقرأ أيضا موضوعات ذات صلةمختارات، الولاياتالمتحدة بينما أظهرت آخر البيانات المالية لآبل أن لديها احتياطيا يصل إلى 76.4 مليار دولار. ويشهد مجلس النواب الأمريكي خلافات بين قيادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول رفع سقف الدين العام. فقد طرح الجمهوريون خطة قصيرة الأجل لمعالجة ازمة الدين العام الذي وصل إلى 14.3 تريليون دولار وخفض العجز في الميزانية. أما أعضاء الحزب الديمقراطي فكانوا قد اكدوا سلفا انهم يعتزمون رفض الخطة قائلين إن الحزب الجمهوري وفي حال إخفاق الحزبين في التوصل إلى اتفاق على رفع سقف الدين العام بحلول يوم الثلاثاء المقبل، فإن الخزانة الأمريكية لن تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية. وأشارت آخر التقديرات إلى أن الحكومة الأمريكية تنفق شهريا مئتي مليار دولار اكثر من إيراداتها. في المقابل اوصل صافي دخل آبل في الربع الثاني من هذا العام إلى 7.31 مليار دولار بزيادة قدرت بنحو 125 في المئة مقارنة بالعام الماضي. ووصل إجمالي أرصدة المؤسسة في البنوك إلى 57 مليار دولار أمريكي ما أثار التساؤلات بشأن ما ستفعله المؤسسة بهذه الأموال. ويرى محللون أن آبل تحتفظ بهذه الأرصدة حتى آخر لحظة لاستثمارها بعد ذلك في الاستحواذ على شركات آخرى وتأمين براءات الاختراع في مجال التكنولوجيا. وتوقع هؤلاء أن تسعى المؤسسة العملاقة في المرحلة المقبلة إلى الاستحواذ على موقع(نتفيكس) الاليكتروني الخاص بالأفلام وسلسلة مكتبات ( بارنز أند نوبل). كما أن آبل قد تفكر في امتلاك شركات أصفر تصنع المكونات التي تدخل في منتجاتها مثل تكنولوجيا التعرف على الصوت. وكانت آبل قد لجأت إلى احتياطيها المالي مؤخرا عندما انضمت إلى ميكروسوفت لشراء براءات الاختراع الخاصة بمؤسسة نورتيل الكندية.