عاد اللاعب المغربي أمين حاريث لمباشرة التداريب مع نادي شالكه الألماني بعد عطلة قصيرة بمراكش، والتوصل إلى حل توافقي مع أفراد عائلة الشاب الذي تسبب في مصرعه وتعويضهم ماديا. وكانت تقارير إعلامية ألمانية، أكدت عودة حاريث أمس الإثنين، إلى فريقه شالكه، بعد حادثة السير المميتة التي تسبب فيها في مدينة مراكش قبل أسبوعين. وذكر موقع "derwesten"، فإن حاريث التقى مدربه بداية قبل خوض تداريب فردية وأخرى خاصة بالإعداد البدني، قبل أن يلتحق بعدها بباقي زملائه. وأضاف المصدر ذاته، بأن الأوقات العصيبة التي مر منها أمين حاريث بالفترة الأخيرة، دفعت بالنادي الألماني لجعل عودته إلى المجموعة يمر بمراحل تدريجية. وكانت الغرفة الجنحية المكلفة بحوادث السير بالمحكمة الابتدائية لمدينة مراكش قد أجلت الأربعاء الماضي، ملف حادثة السير التي تسبب فيها لاعب المنتخب المغربي، والتي أدت إلى وفاة شاب في عقده الرابع إلى 25 من شهر يوليوز الجاري، بطلب من شركة التأمين. وحسب مصادر مقربة من دفاع اللاعب، الذي يتابع في حالة سراح، بعد أن دفع كفالة، قدرت ب10 آلاف درهم، فإن شركة التأمين طلبت الاطلاع على ملف مطالب عائلة وورثة الهالك، التي نصبت نفسها كطرف مدني، ليتم تأجيل جلسة المحاكمة للمرة الثالثة، إلى ال25 من الشهر الجاري.