عبر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عن تخوفه من حدوث زلزال سياسي جديد تنجم عنه الإطاحة بمجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والمنتخبين بالرباط جراء تعثر مشاريع تنموية على غرار ما جرى في الحسيمة، فسارع إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الإداري لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق. ودعا رئيس الحكومة المسؤولين والشركاء إلى المساهمة الفعالة لإنجاح المشاريع وتقديم الدعم للوكالة وإمدادها بالاعتمادات المالية لإنجاز المشاريع في الآجال المحددة لها، مشددا على ضرورة إتمام كافة الأوراش المصادق عليها قبل نهاية السنة، إذ ينتظر أن يعقد لقاء مماثلا حول تعثر مشاريع الرباط عاصمة الأنوار التي كلفت 10 مليار درهم، بمشاركة وزارة الداخلية وولاية الرباط ومجلس المدينة وجاء تدخل العثماني بعدما استشعر أن حكومته باتت في خطر وقد تواجه زلزالا جديدا قد يعصف هذه المرة بجميع أعضائها. ويذكر ان الزلزال السياسي السابق عصف بخمسة وزراء وعدد من المسؤولين على خلفية تعثر مشروع الحسيمة منارة المتوسط بعد ظهور نتائج تقرير المجلس الاعلى للحسابات حول الاسباب الحقيقية وراء ذلك.