إشاعات كثيرة راجت في "الصالونات السياسية" في الرباط حول مشاورات ترميم الحكومة، التي ما زال رئيسها سعد الدين العثماني لم "يعثر" على الأربعة الذين سيعوضون الوزراء المعفيين في الزلزال السياسي، الذي تسبب فيه تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول برنامج "الحسيمة – منارة المتوسط". آخر هذه الشائعات تفيد أن لائحة الأسماء التي اقترحها التقدم والاشتراكية لتسلم حقيبتي الإسكان والتعمير وسياسية المدينة والصحة خلفا لنبيل بن عبد الله والحسين الوردي، اللذين أعفي بعدما حملا جزءا من مسؤولية تعثر مشاريع البرنامج المذكور، رفضت، وأن العثماني اتصل بالأمين العام للحزب، صباح اليوم الخميس، وأن الكتاب أصبح خارج حسابات تشكيل الحكومة.
قيادي في التقدم والاشتراكية نفى، في اتصال مع "كود"، صحة ما يجري تداوله، وعلق على ذلك بالقول "هادشي كذوب". وأضاف "لقد سلمنا اللائحة للعثماني.. وما زلنا ننتظر الرد".