وسعت الشرطة القضائية بأمن الدارالبيضاء الأبحاث في جريمة مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، وأمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بالتحقيق في أسباب السفر المتكرر لمرداس إلى اسبانيا في الفترة الأخيرة، حيث زار الضحية اسبانيا 7 مرات خلال شهر فبراير الماضي، قبل أن يمتنع عن السفر في الأسبوع الأخير قبل مصرعه. وكانت زوجة مرداس صرحت لموقع الكتروني معروف أن زوجها ذهب ضحية تصفية حسابات لعناصر قادمة من الخارج. وتنتقل باستمرار الشرطة إلى بيت البرلماني المقتول للتحقيق مع زوجته والاستماع إلى إفادتها بخصوص السفر المتكرر لزوجها إلى الخارج، سواء إلى اسبانيا أو ايطاليا.
وتعمل الشرطة على جمع أشرطة كاميرات مراقبة بمسرح الجريمة لتحديد مسار سيارة الجناة، وأيضا لتحديد ما إن كانت هناك سيارة ثانية تتعقب الضحية، كما أن الشرطة تسعى إلى العودة إلى تسجيلات قديمة لمعرفة ما إن كان مرداس مراقب أم لا؟.