شرعت مصالح الأمن بالدار البيضاء في فحص وتجميع المعطيات انطلاقا من تسجيلات الكاميرات المثبتة في حي كاليفورنيا الذي شهد أمس مصرع البرلماني عبد اللطيف مرداس، ومن المفروض أن تكون مصالح الأمن قد كونت خلاصات حول هوية الجناة المفترضين، الذين كانوا على متن سيارة رابطت بالقرب من منزل الضحية، ليلة أول أمس قبل إطلاق الرصاص عليه من بندقية صيد. ومن المنتظر أن تقود كاميرات المراقبة، المحققين إلى تحديد هوية الأشخاص الذين كانوا على متن سيارة سوداء قيل إنها كانت تحمل ترقيما أجنبيا.
وكانت الشرطة أوقفت مساء أمس الأربعاء شابا من مدينة ابن احمد للتحقيق معه حول علاقته المحتملة بالقضية.