وقع كل من الجيش المغربي والجيش الأمريكي، صفقة بينهما، سيحصل بموجبها المغرب بحلول سنة 2018، على دفعة مهمة من الصواريخ الأمريكية المتطورة، تزامنا مع توقيع مملكة البحرين على الاتفاقية نفسها للحصول على النوعية نفسها من الصواريخ التي تستعملها القوات البرية الأمريكية. هذه الصفقة العسكرية الجديدة تأتي في سياق توالي الصفقات العسكرية التي يتم إعلانها بين المغرب والقوة العسكرية الأولى في العالم، وأيضا للتطوير الذي يعرفه الجيش لعادته العسكري، على مستوى مختلف القوات البرية والبحرية والجوية.
وفي هذا السياق، أكدت شركة رايثون الأمريكية، التي تعد أكبر مصنع للصواريخ الموجهة في العالم، أن قيمة الصفقة التي جمعتها بالمغرب والبحرين، ونالت موافقة وزارة الدفاع الأمريكية، بلغت مليار درهم، وتقضي بتزويد الجيشين المغربي والبحريني براجمات صواريخ موجهة، وهي معدات يتوفر عليها الجيش الأمريكي وسبق له أن استعملها.