وافقت الحكومة الأمريكية على إتمام صفقة صواريخ تدريب موجهة إلى الجيش المغربي من طرف شركة «رايثون» الأمريكية المتخصصة في صناعة الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوية، والتي تشرف عليها وكالة التعاون الأمني الدفاعي «رايثون» ضمن صفقة تهدف إلى تعزيز قدرات سلاح الجو المغربي. وبموجب هذه الصفقة سيحصل المغرب على صواريخ للتدريب من نوع «كاتم 9 إكس» تزود بها خاصة طائرات «إف 16». وأخبرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الكونغرس الأمريكي بقيمة الصفقة ونوع الأسلحة، حسب معطيات أعلنتها شركة «رايثون». وتخضع صفقات السلاح التي تكون إحدى الشركات الأمريكية طرفا فيها إلى موافقة الكونغرس الأمريكي. وكشفت الشركة أن ثلاث دول ستحصل على صواريخ «كاتم 9 إكس» للتدريب، وهي المغرب، وهولندا، وسنغافورة، إضافة إلى البحرية الأمريكية. في الوقت الذي سبق للمغرب أن حصل على صواريخ «أيم 9 إكس بلوك 2» قصيرة المدى موجهة بالأشعة تحت الحمراء من نفس الشركة. ومن المتوقع أن تعزز صورايخ التدريب الجديدة قدرة مقاتلات» إف 16» التي اقتناها المغرب سابقا. ويأتي طلب الصواريخ ضمن عقد سبق أن وقعه المغرب مع شركة «رايثون» شمل معدات عسكرية متطورة تستخدم في الحروب الالكترونية، إضافة إلى رادارات لمواجهة التشويش المتعمد، والذي تلجأ إليه الدول المعادية. وتعد شركة «رايثون»، التي يقع مقر إدارتها في ولاية ماساتشوستس، أكبر شركة منتجة للصواريخ الموجهة في العالم. وهي تصنف ضمن 10 أكبر شركات في العالم المتخصصة في أنظمة الدفاع. يذكر أن تحقيقا نشرته المجلة المتخصصة «إير مونتلي» صنف المغرب كأفضل سلاح جو في منطقة شمال إفريقيا، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة عرفت تحسين القدرات العسكرية الجوية المغربية عبر صفقات أسلحة تشمل أسلحة نوعية.