أشعِر الكونغرس الأمريكي من قبل وكالة التعاون الأمني الدفاعي DSCA، يوم الثلاثاء 17 ماي الجاري، باحتمال إتمام صفقة بيع أسلحة للمغرب.. وجاء الكشف عن هذا المعطى من قبل موقع "دِيفَانْسْ آيْرُوسْبِيسْ" الإلكتروني الأمريكي المتحدث عن كامل تفاصيل هذه الصفقة التي قيل بأن قيمتها ستعادل مبلغا يصل إلى 50 مليونا من الدُّولارات. البرقية الموجهة من وكالة التعاون الأمني الأمريكية صوب مجلس ممثلي الشعب الأمريكي تتحدث عن قطع خاصة بسلاح الجو، إذ ورد ضمن ذات الوثيقة بأن الحكومة المغربية قد طالبت ب20 صاروخ "سَايْدْوينْدْر AIM-9X-2" و10 صواريخ للتدريب من نوع "كابْتِيفْ آيْر CATM-9X-2"، زيادة على صواريخ "بلُوكْ2" و8 قذائف توجيه "بلوك2 CATM-9X-2" وأخرى توجيهية أيضا من نوع "بلوك2 AIM-9X-2". كما كُشف من قِبل "Defense-Aerospace" بأن طلب الجيش المغربي قد طال عددا من العتاد المرتبط بتسليح المقاتلات الجوية، ومن بينه قطع للتدريب وآليات للصيانة والتجريب، ومستلزمات للتموين.. زيادة على منشورات وبيانات تقنية.. وورد أيضا بأن هذه الصفقة تروم تحديث الأساليب القتالية للقوات الجوية الملكية المغربية، وأن الشركة الممونة هي "رِيثُيُونْ مِيسِيلْ سِيسْتِمْ" المستقرة ب "تيُوكْسْنْ" ضمن ولاية "آرِيزُونَا". ذات المراسلة الموجهة من وكالة التعاون الأمني الدفاعي "DSCA" صوب الكُونغرس الأمريكي لا تعد إخطارا بإتمام صفقة التسلح المقدم طلبها من قبل المغرب، وإنما هي "إشعار باحتمال بيع أسلحة" كما تعد بمثابة طلب ل "استيفاء الإجراءات القانونية المعمول به في أمريكا من أجل فسح المجال لإجراءات ميدانية مواكبة، أبرزها توجه ممثلين للحكومة الأمريكية، أو ممثلين عن المقاولة المسوّقة، صوب المغرب للاطلاع على برنامج الدعم التقني وطرائق التدبير وحجم توافقها مع المنظومة المطالب باقتنائها من لدن المغاربة". وأفيد أيضا بذات الخصوص بأن "تمكين سلاح الجو المغربي من الصفقة التي يطلبها سيعمل على تعزيز قدراته والرفع من وتيرة عمله التشاركي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلف شمال الأطلسي.. كما سيعزز قيمة المغرب كشريك مهم في المنطقة".