المغرب أقوى سلاح جو في المنطقة المغاربية يستعد المغرب لتركيب صواريخ «إيم- 9 إكس بلوك 2 سايد ويندر»، على طائرات «إف 16» التي اقتناها مؤخرا من الشركة الأمريكية «مارتن لوكهيد»، لتصبح بذلك طائرات «F16» مجهزة بصواريخ متطورة تمكنها من التفوق على طائرات روسية الصنع، حسبما يرى خبراء عسكريون؛ وبذلك يكون المغرب صاحب أقوى سلاح جو بالمنطقة المغاربية. ويسعى المغرب عبر تركيبه لصواريخ «الجو جو» الأمريكية، لتعزيز قواته الجوية، وقدرات طياري سلاح الجو بالمغرب. واقتنى المغرب عددا من الصواريخ من الشركة الأمريكية «رايثون»، في صفقة أبرمها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية سنة 2010. ووصلت قيمة الصفقة 632 ألف دولار أمريكي، والتي مكنت المغرب من الحصول على نسبة 7 في المائة من عدد الصواريخ المنتجة إلى جانب سلاح الجو الأمريكي، الذي حصل على نسبة 77 في المائة بمبلغ 6 ملايين و401 ألف و175 دولار، وحصلت البحرية الأمريكية على نسبة 16 في المائة من الطلبية بمبلغ مليون و312 ألف و128 دولارا. ويسمح هذا النوع من الصواريخ للطيار المقاتل تثبيت هدف الصاروخ حتى بعد أن يكون قد أطلقه، ويمكن التحكم فيه وتوجيهه عبر الأشعة فوق الحمراء. وأعلنت شركة «رايثون» الأمريكية عن هذه الصفقة خلال الصالون الجوي الدولي فارنبورو المنعقد هذا الأسبوع في بريطانيا، حيث ستمكنها هذه الصفقة من بيع عدد من صورايخ جو جو «إيم – 9 إكس بلوك 2 سايد ويندر». ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية، عن القائد جون مارتينز، مسؤول برنامج الصواريخ جو- جو، التابع للبحرية الأمريكية، قوله إن «امتلاك هذه الصواريخ سيوفر قدرة كبيرة للقوات المسلحة الملكية الجوية المغربية «، موضحا أن «هذه الصفقة تشكل مكسبا للولايات المتحدة والمغرب باعتبارهما حليفين». يشار إلى أن المغرب يعد عاشر بلد في العالم يتوفر على هذا النوع من صواريخ الجو قصيرة المدى، بعد أستراليا والدانمارك وفنلندا والسعودية وسنغافورة وكوريا الجنوبية وسويسرا وتركيا، بالإضافة إلى الولاياتالمتحدة.