تصدى مجموعة من الشباب الجزائري لعمار سعداني، رئيس حزب جبهة التحرير الوطني خلال لقاء عقده أمس السبت بمغنية، مباشرة بعد شروعه في الهجوم على المغرب وتكرار الاتهامات التي يحفظها العديد من المسؤولين الجزائريين عن ظهر قلب، وطالبوه بالعمل على "فتح الحدود مع المغرب بدل بث خطاب أكل عنه الزمن وشرب". ووجد سعداني ومرافقيه أنفسهم في موقف حرج جراء رد الفعل هذا، الذي لم يتوقعوه، خاصة أن الشباب، الذي يبدو انه يئس من هذه الخطابات، هدد باللجوء إلى المغرب في حالة تعنت السلطات الجزائرية في موقفها الرافض لفتح الحدود.
ويبدو أن خطاب عمار سعداني، لم يعد يقنع الشباب الجزائري، وهو ما ظهر جليا في اللقاء، الذي نظمه صباح أمس السبت، في مدينة مغنية القريبة من المغرب.