بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أمس مع الرئيس الايفواري الحسن واتارا، عقب تفجيرات إرهابية هزت ثلاثة فنادق بالعاصمة أبيدجان، وبأمر من جلالته، وصل اليوم الاثنين إلى العاصمة الايفوارية فريق من المحققين التابعين للمكتب المركزي للابحاث القضائية "البسيج"، قصد مساعدة نظرائهم الايفواريين والتحقيق ميدانيا في العمليات الإرهابية التي أوردت بحياة 16 شخصا. وفي هذا الصدد، ذكر بلاغ لوزارة الداخلية توصلت "تليكسبريس" بنسخة منه، أن فريقا متخصصا في مكافحة الإرهاب من عناصر "البسيج" يترأسهم وزير الداخلية محمد حصاد وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "الديستي" سافر اليوم الاثنين إلى ابيدجان، لتقديم العون إلى السلطات الأمنية الإيفوارية التي فتحت تحقيقا في الاعتداء الإرهابي.
وتعتبر العملية الأولى من نوعها التي ينفذها تنظيم القاعدة بالكوت ديفوار، بعد أن كانت عملياته مقتصرة على شمال ماليوالجنوب الجزائري وشمال موريتانيا، وأصبح بذلك ينافس جماعة بوكو حرام، الموالية لداعش في الجرائم التي تقترفها بدول جنوب الصحراء.