بأمر مباشر من الملك محمد السادس، يحل فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية "البسيج"، أو "FBI المغرب" في الكوت ديفوار، قصد دعم السلطات الإيفوارية في التحقيقات التي باشرتها، بعد الاعتداءات الإرهابية على منتجع غران بسام، أمس الأحد. وكشف بلاغ للديوان الملكي، أن الملك اقترح على الرئيس الإيفواري الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (البسيج) إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات حول الأخجاث الإرهابية، ليرحب الرئيس بالمقترح. وعبر الملك في مكالمته مع واتارا، عن إدانته الشديدة لمثل "هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة"، مؤكدا "تضامن المملكة المغربية الكامل مع الشعب الإيفواري الشقيق ودعمها الثابت له". وأسفر الاعتداء الإرهابي، عن مقتل 14 مدنيا وجنديين قتلوا في هجوم على 3 فنادق في منتجع "جراند بسام"، إلى جانب مقتل المهاجمين أيضا. من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الاثنين، في برلين مقتل ألمانية في الهجمات الإرهابية. وقال شتاينماير: "للأسف علي أن أؤكد مقتل مواطنة ألمانية في الهجوم بكوت ديفوار". وفي الوقت نفسه أدان شتاينماير الهجوم بأشد العبارات، مؤكدا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.