أعطى الملك محمد السادس، مساء اليوم، تعليماته إلى وزير الداخلية محمد حصاد، والمدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، للتوجه فورا إلى الكوت ديفوار. وتوجها اليوم المسؤولين المغربيين، إلى أبيدجان حسب بلاغ للداخلية، قصد تفعيل المساعدة المقترحة بتشاور مع السلطات الإيفوارية المعنية. وكان الملك محمد السادس قد اقترح على الرئيس الإيفواري الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية "البسيج" إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات حول الأحداث الإرهابية، وهي المبادرة التي رحب بها الرئيس.
وعبر الملك في مكالمته مع واتارا، عن إدانته الشديدة لمثل "هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة"، مؤكدا "تضامن المملكة المغربية الكامل مع الشعب الإيفواري الشقيق ودعمها الثابت له".