أعطى الملك محمد السادس، عشية اليوم، تعليماته إلى وزير الداخلية محمد حصاد، والمدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، للتوجه فورا إلى الكوت ديفوار. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، اطلعت عليه هسبريس، أن المسؤولين المغربيين، توجها اليوم إلى أبيدجان، قصد تفعيل المساعدة المقترحة بتشاور مع السلطات الإيفوارية المعنية. وكان الملك محمد السادس، قد أجرى اتصالا هاتفيا بالحسن واتارا ، رئيس جمهورية كوت ديفوار، على إثر الهجمات المسلحة، التي حدثت يوم الأحد، على منتجع بكوت ديفوار. واقترح العاهل المغربي على الرئيس واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، لمواكبة ودعم السلطات الإيفوارية في التحقيقات حول هذه الأعمال الإرهابية، ورد الرئيس الإيفواري هذا الاقتراح بالإيجاب، معربا عن خالص تشكراته للملك محمد السادس، وفق ما ذكره، مساء أمس، بلاغ للديوان الملكي. وخلفت الهجمات الإرهابية التي استهدفت المنتجع السياحي غراند باسام (ضواحي أبيدجان)، وتبناها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ما لا يقل عن 24 قتيلا وعشرين جريحا.