على إثر الهجمات المسلحة، التي حدثت يوم الأحد، على منتجع بكوت ديفوار، اقترح الملك محمد السادس على الرئيس الإيفواري الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية المغربي (البسيج) إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات التي تقوم بها حول هذه الأعمال الإرهابية. وذكر بلاغ للديوان الملكي أن "الرئيس الإيفواري تلقى هذا الاقتراح بالإيجاب، وأعرب عن خالص تشكراته لجلالة الملك”. وأوضح بلاغ أنه “على إثر الهجمات المسلحة التي حدثت ، يوم الاحد، في منتجع غران بسام بكوت ديفوار، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، اتصالا هاتفيا بفخامة السيد الحسن واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار، أعرب فيه جلالته للرئيس الإيفواري عن أحر تعازيه وعميق مواساته”. وأضاف البلاغ أن “جلالة الملك أدان بشدة هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة، وأكد للرئيس واتارا تضامن المملكة المغربية الكامل مع الشعب الإيفواري الشقيق ودعمها الثابت له”. وكان رئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، أعلن أن حصيلة ضحايا الهجوم المسلح على 3 فنادق بمنتجع "بسام الكبير" السياحي في البلاد، يوم الأحد 13 مارس الجاري، ارتفع إلى 16 قتيلا، بينهم جنديان. وأفاد شهود عيان بالمنطقة بأن إطلاق نار حصل داخل فندق في منتجع بسام الكبير السياحي، 40 كم شرق أبيدجان، العاصمة القديمة لساحل العاج. هذا قد أعلنت وزارة الداخلية الايفوارية أن ثلاثة فنادق تعرضت للهجوم وأن ستة من منفذيه "تم التعامل معهم".