تنظم وزارة الصحة ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان مناظرة وطنية حول "مكافحة التدخين في المغرب"، لمناقشة سبل مناصرة المصادقة على الاتفاقية الاطار لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ في المغرب، وذلك يوم الاربعاء 13 نونبر 2013. وستنطلق فعاليات هذه المناظرة على الساعة الثانية بعد الزوال يوم الأربعاء 13 نونبر 2013 ، بقاعة المحاضرات ببرج اتصالات المغرب حي الرياض بالرباط.
ويشارك في هذه الندوة، حسب بلاغ لوزراة الصحة توصلت تلكسبريس بنسخة منه، 500 شخصية على رأسهم أعضاء من الحكومة ومن البرلمان ومن الأحزاب السياسية والنقابات والمقاولات والمكاتب الوطنية والمؤسسات العمومية والهيئات الدولية ومؤسسات التأمين والمجتمع المدني والجمعيات العلمية والهيئات المهنية.
ويهدف هذا الحدث، حسب بلاغ وزارة الصحة، إلى تحسيس جميع الجهات الوطنية الفاعلة حول مشاكل الصحة العامة الناجمة عن التدخين وإلى تعبئة وطنية من أجل التسريع بمسلسل مصادقة المغرب على الاتفاقية الإطار لمكافحة التبغ والتي صادق عليها 177 بلدا.
وتتوخى هذه الاتفاقية الإطار، يضيف ذات البلاغ، حماية صحة الأجيال الحالية والمستقبلية من التدخين، وذلك من خلال توفير إطار قانوني للتقليص من انتشار مخاطره.
يشار إلى أن المغرب شارك في صياغة الاتفاقية الإطار لمكافحة التبغ وكان إلى جانب أعضاء منظمة الصحة العالمية الذين وقعوا في 16 أبريل 2004 على الاتفاقية التي تخص مكافحة التبغ والتي بلغت إلى حدود اليوم 177 دولة، إلا انه لا يزال من بين الدول القلائل الذين لم يصادق جهازهم التشريعي بعد على هذه الاتفاقية.
وكان المغرب قد سن في بداية تسعينيات القرن الماضي قانون 15 – 91، والذي ينص على مكافحة التبغ وحظر التدخين في الأماكن العامة ومنع الدعاية والإعلان له.
وتجدر الإشارة إلى أن التبغ يصنف من قبل منظمة الصحة العالمية والسلطات ال صحية الدولية باعتباره من أهم مخاطر الصحة العامة. وقد يتسبب هذا الوباء في أكثر من ثمانية ملايين وفاة سنويا بحلول عام 2030 أكثر من 80 ٪ منهم ينحدرون من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.