دبجت فتيحة الحسني، أو مدام المجاطي سابقا مدام العمراني مع وقف التنفيذ والتي تحن إلى فراشها الول بالتوقيع أم آدم كريم المجاطي، قصيدة موجهة إلى باراك أوباما، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، بمناسبة 11 شتنبر طالبة من أن يسلم كي يسلم وإلا فإنها ستغزوه بجيشها الجرار، الذي يعلم الله وحده مكان وجوده، وقالت له إنها وجيشها لن يصلوا العصر إلا في مكان 11 شتنبر. وقالت في قصيدتها: أوباما أسلم تسلم . . و إلا لا نصلين العصر00 إلا في مكان الحادي عشر يوم العز و الفخر يوم الكريهة . . و النصر يوم تجرع عمكم سام السام و الذل و القهر من كأس التسعة عشر.
وأثناء أحداث الحادي عشر من شتنبر التي هزت الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت فتيحة الحسني في ضيافة حركة طالبان بأفغانستان رفقة زوجها وابنها كريم اللذين قتلا فيما بعد في مواجهات مع قوات الأمن السعودي، وتعتبر مدام المجاطي أن أحسن أيام حياتها هي التي قضتها تحت راية طالبان قبل التدخل الأمريكي الذي أنهى حكم حركة "طلبة المساجد" أو "المحاضر" وكانت واشنطن هي التي أوصلتهم إلى الحكم بدعم من الرياض وتدريب من باكستان وإشراف من المخابرات المركزية الأمريكية.