في ظل المحاولات الفاشلة لمجاراة المغرب في كل ما يفعله، قام الرئيس الجزائري المعين من قبل العسكر عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، بافتتاح أشغال الجمعية العامة المخصصة لتنصيب المجلس الوطني الاقتصادي والإجتماعي والبيئي وهياكله! كابرانات فرنسا، يعتقدون أن سرقة أسماء المؤسسات الدستورية المغربية وكذا استنساخ تجارب المملكة والتقليد الأعمى لمنجزاتها، في كل المجالات، كفيل بتحقيق تقدم وتنمية الجزائر، التي أوصلها نظام العسكر إلى ادنى الدرجات وجعل شعبها يعيش في الحضيض رغم توفر البلاد على ثروات هائلة من النفط والغاز.. جنرالات الجزائر يجهلون تماما، لضعف فكرهم وصغر عقولهم، أن ما حققه المغرب من تنمية وتقدم يستند إلى مخططات واستراتيجيات منسجمة ومتكاملة في جميع القطاعات، وفق دراسات وتقارير مفصلة، يقوم بتحيينها باستمرار على ضوء المستجدات الداخلية والخارجية، من خلال الاستثمار في موارده الذاتية لتحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتزايدة فضلا عن تحقيق عدالة اجتماعية عبر القطع مع التجاوزات والممارسات غير القانونية... ولن نتفاجأ غدا إذا طلعت علينا أبواق الدعاية التابعة لنظام العسكر بان تبون العسكر قرر اعتماد نموذج تنموي جديد- رغم أن كوريا الشرقية لا تمتلك أي نموذج قديم- وذلك لمجاراة المغرب وتقليده فيما يقوم به...